ايران كانت دولة سنية لمدة تسعة قرون من الفتح الإسلامي في عهد عمر رضي الله عنه وفي عام 892 هجرية بدأ اسماعيل الصفوي بالسيطرة على الحكم بزعم انه سليل الامام السابع للشيعة "موسى كاظم" (مثل أولاد بدر الدين الحوثي ) ومن ثم حول السكان من المذهب السني إلى المذهب الشيعي بعدة طرق وحشية ومنها :
- فرض المذهب الشيعي الدين الرسمي للدولة وإجبار الناس على تغيير مذهبهم .
- فتح المدارس النظامية لتدريس المذهب الشيعي .
- سك العملة النقدية باسم اهل البيت .
- تدمير ما تبقى من مساجد اهل السنة .
- اصدار الدولة الصفوية اوامرها للخطباء بسب ابو بكر وعمر وعثمان على المنابر في كل جمعة .
- مصادرت جميع الممتلكات والاراضي السنية .
- استباحة دم أهل السنة وأن تدمر وتدنس المقابر والمساجد السنية .
- نشر التشيع بحد السيف ويقتل المخالف .
وهكذا نجد أن الخطة هذه كانت ستطبق في اليمن بنفس الاسلوب لكن فضح الله الحوثة فاستعجلوا وبدأوا يطبقون خطة اسماعيل الصفوي قبل ان يتمكنوا ونسوا ان امة المسلمين قد قرأت التاريخ ففجروا المساجد وقتلوا الخصوم ونشروا ملازمهم وكتبهم لتضليل الناس 
ولولا أن سخر الله إخواننا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية فكانت العاصفة التي عصفت بمشروعهم لكانت الخطة ستنجح خلال خمس سنوات من حكم الحوثي لتصبح اليمن الدولة الرافضية في جنوب الجزيرة العربية فلله الحمد والمنة الذي كسر شوكتهم قبل أن ييطبقوا خطتهم.