مشروع الإصلاح والحوثي

أثبتت الأحداث السياسية في الثلاثين السنة الأخيرة ،،،
**أن الإصلاح كان وما يزال يحمل مشروع الشراكة مع الكل بأقل من حجمه,, وهو عكس من مشروع الحوثي الذي اضمر شعار "أنا وبس" .
**الإصلاح كان له بامتداده التأريخي حضورا ايجابيا بأكبر من حجمه في الاحداث التي استهدفت الوطن من حروب المناطق الوسطى مرورا بحرب الانفصال، حيث ضحى بأكبر عدد من أنصاره للحفاظ على عدم سقوط الدولة، وهو مالم يفعله أي حزب آخر ،وعندما يأتي لما يسمى بالغنائم وجدناه يأخذ أقل من حجمه .
**لا أحد يستطيع أن يقول: أن الإصلاح أخذ بقدر تضحياته حتى على مستوى اللقاء المشترك كان وزنه داخله كوزن حزب "حسن زيد" مرورا بحصته في حكومة التوافق والحوار الوطني ومع ذلك لم يشفع له ذلك حتى عند شركاء الأمس !ولكن عندما جاء الحوثي مشى بعكس ذلك فهو برغم صغر حجمه في وسط الشعب إلا أنه جاء بقوته العسكرية ،ونزعته الايدلوجية، ليقصي الكل ، وهاهو اليوم يقصي من وقف معه انتقاما من خصومه ولم يعمل حسابا لهذا اليوم ،يقصيه من مفاصل الدولة (من لم يتحوث يقصى) !؟
ولا غرابة أن نجد اليوم أصوات مؤتمرية تقول "سلام الله على الاصلاح ،وعذرا للاصلاح "!! الشعب عرف حقيقة الصورتين والقادم سيكون أكثر وضوحا عندما يكتشف المؤتمر انه ركب سفينة مثقوبه ، قبطانها "أحول" هو أول من سيغرق.

نسعد بمشاركتك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص