مقابر عدن

المقابر كوسيلة إحصاء وحيدة لحجم كارثة الأوبئة في عدن

تنتشر الأوبئة باختلاف أعراضها ومسمياتها في مدينة عدن للأسبوع الثالث على التوالي في ظل غياب المنظومة الصحية وإغلاق المستشفيات أبوابها في وجوه المرضى. 

إحصائية وفيات يوم أمس السبت بلغت 55 وفاة بحسب مصلحة الأحوال المدنية التي تصدر تصاريح الدفن، ليصل اجمالي الوفيات خلال ثلاثة أيام الى نحو 180 وفاة في المدينة. 

وبينما أعلنت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ إن عدد الاصابات بفيروس كورونا في عدن حتى 8 مايو هو 25 حالة إصابة فقط و4 وفيات، باتت تصاريح الدفن وعدد القبور الجديدة هي المؤشر الوحيد على سوء وكارثية الحالة التي تعيشها عدن. 

ويشكو السكان رفض المستشفيات استقبال مرضاهم الذي يعاني أغلبهم من الحمى والأعراض المشابهة لفيروس كورونا، ويقول أطباء ان المدينة تعيش أنواعا متعددة من الأوبئة الفتاكة. 

وتقول وزارة الصحة ان المجلس الانتقالي وحالة الفوضى في عدن تعيق جهود الوزارة لترتيب الوضع الصحي. 

ومنذ اعلان الانتقالي حكم مدينة عدن بالقوة تحت مسمى الادارة الذاتية في 26 ابريل الماضي وانهاء ما سماه "عهد حكومة الفساد" تعيش عدن في وضع مأساوي على الصعيد الصحي والخدمات. 

وقال مجلس الوزراء يوم الخميس ان التدخل الذي فرضه الانتقالي في عمل مؤسسات الدولة في عدن يعمق معاناة المواطنين.

المصدر أونلاين