قوات الجيش والمقاومة تتقدم إلى "معسكر خالد" في تعز ومفاوضات لاستسلام 26 حوثياً

تدور معارك متقطعة، منذ صباح اليوم السبت، بين المقاومة الشعبية والقوات الحكومية من جهة، ومسلحي ميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى، في محيط مفرق "شرعب" ومنطقة "الأربعين" في الجهة الغربية لمدينة تعز، وسط اليمن، بحسب مصدر ميداني.

 

وقال إبراهيم الجعفري، أحد قادة المقاومة الشعبية الميدانيين، إن المقاومة تقدمت إلى مؤخرة معسكر خالد بن الوليد، الخاضع لسيطرة المتمردين، والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وسيطرت على عدد من المباني.

 

ويمتد المعسكر من المطار القديم في منطقة "الربيعي" بالمدينة، عبر مواقع موزعة في الطريق العام، إلى القرب من مدينة المخا على ساحل البحر الأحمر.

 

وأضاف المصدر أن المقاومة سيطرت على مرتفعات الصبري في حي "عصيفرة"، مبيناً أنها تسعى إلى التقدم في "شارع الستين" الذي يُطوق المدينة من الجهة الشمالية الغربية، في الوقت الذي تدور فيه مفاوضات بالمنطقة مع 26 مسلحاً حوثياً لتسليم أنفسهم وأسلحتهم لرجال المقاومة والقوات الحكومية.

 

من جانبها، شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر اليوم، غارات على تجمعات للحوثيين في مفرق شرعب، بعد انسحابهم إلى المرتفعات، ومن المرجح سقوط قتلى وجرحى، وفقاً لشهود محليين.

 

ودرج الحوثيون على التحفظ وعدم الإفصاح عن خسائرهم البشرية خلال المعارك.

 

وإلى الجهة الغربية من ريف المدينة، أفاد سكان محليون، أن معارك عنيفة بين الطرفين اندلعت قبل ساعات في منطقة بلاد الوافي بمديرية "جبل حبشي"، بينما تقصف مدفعية الحوثيين مواقع في الجبل، بينما ذكر مصدر ميداني في المنطقة، أن المقاومين سيطروا على منطقة العنيين، بعد أسابيع من سيطرة ميليشيا الحوثي عليها.