جرحى المقاومة

اتفاقات صحية مع «الخليج» بـ 300 مليون دولار

أكد مسؤول يمني أن بلاده بصدد توقيع اتفاقات عدة في المجال الصحي خلال الأيام المقبلة مع دول مجلس التعاون الخليجي، تتجاوز قيمتها 300 مليون دولار بينما كشفت مصادر أمنية في عدن أن القوات الحكومية نجحت أمس في تأمين مقر المجلس المحلي بمديرية المنصورة شمال المدينة.


وأشار المستشار الصحي بالسفارة اليمنية بالرياض الدكتور محمد السعدي في تصريح لـ«الحياة»، إلى أن المملكة كسرت بعض البروتوكولات الموقعة سابقاً مع اليمن من أجل تسهيل علاج اليمنيين الموجودين على أراضيها، الذين يتجاوز عددهم مليوني شخص، وتقديم الخدمة الصحية لهم كالمواطن السعودي، إذ تستقبل الملحقية الصحية بالسفارة اليمنية بالرياض ما بين 20 إلى 25 حالة مرضية يومياً، مقدماً شكره للمملكة لما تقدمه من تسهيلات، فيما نوّه إلى أن هناك بعض التفاهمات مع بعض المستشفيات في الرياض وجدة وجنوب المملكة لاستقبال الكثير من الحالات بمنح علاجية.


وبحسب السعدي، بلغ عدد الجرحى اليمنيين الذين استقبلتهم المستشفيات السعودية حتى الآن نحو 4152 جريحاً من أفراد الجيش والمقاومة اليمنية، إضافة إلى المدنيين المصابين جرّاء قصف الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أن أغلب الجرحى يتعالجون في مستشفيات نجران وجازان وشرورة، فضلاً عن وجود مستشفى ميداني بمنفذ الوديعة الحدودي يقدم العلاج للجرحى والمرضى، بجانب سيارات إسعاف تستقبل الجرحى ونقلهم مباشرة للمستشفيات، مؤكداً أن عدد الجرحى يزداد يومياً.

 

وكان المسؤول اليمني ناقش أمس (الإثنين) مع مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول الخليج الدكتور توفيق خوجة، دور المكتب في مساعدة اليمن الذي يمر بمراحل صعبة، وتم الاتفاق على تفعيل ثمانية برامج كانت مجمدة متعلقة بالملاريا، وحمى الضنك، وتأهيل كوادر أقسام الطوارئ، وطب الأسرة، والتحصين خصوصاً شلل الأطفال، وعدد من البرامج المتعلقة بالطب الوقائي، في حين يتم الترتيب الآن لوضع البروتوكول اللازم لتوقيع هذه الاتفاقات وتفعيلها قريباً.