في جريمة هزت مدينة صعدة أقدمت مليشيات الحوثي الإمامية على إعدام 14 شخصا من المناوئين لها بعد اختطافهم وسجنهم في أحد المنازل بمدينة الطلح وسط المحافظة الواقعة شمالي اليمن.
مصادر محلية خاصة أكدت " أن مليشيات الحوثي أقدمت على تصفية مجموعة من المعتقلين لديها من خلال وضعهم في منزل بمنطقة الطلح ونسفه بالديناميت مما أدى إلى مقتلهم جميعا.
وأضحت المصادر أن القتلى وعددهم 14 شخصا كانت قد اختطفتهم قبل فترة وينتمون إلى منطقة "العبدين" و "غراز" التابعتين للشيخ القبلي والبرلماني المعروف عثمان مجلي.
الحادثة أثارت ضجة بمحافظة صعدة وكشفت عن الوجه الحقيقي لهذه الجماعة التي تجردت عن كل معاني الإنسانية من خلال تفخيخها للسجناء والأسرى في سجونها.
هذا وأوردت مصادر محلية بعض تلك الأسماء وهم :
1- حمزة قاسم جلهم (غراز)
2- راضي أحمد جردان (العبدين)
3- جمال معيض الغرازي
4- عبدالعزيز فرحان
5- محمد يحيى
6- مهدي حسين
7- أحمد صالح الهميش
8- مقبل جعامل
وأضافت المصادر أن الحوثيين استدعوا أسر القتلى إلى المستشفى الجمهوري بالمحافظة واشترطوا عليهم عدم تفتيش الجثث وأخذها من الثلاجات كما هي ودفنها في إحدى مقابر المدينة دون التعرف أو محاولة كشف الطريقة التي قتلوا بها مما يؤكد أنهم قاموا بتصفيتهم بطريقة وحشية.
من جهتهم طالب أهالي العبدين وغراز المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بسرعة التدخل لتسليم جثث القتلى وإدانة هذا العمل الإرهابي الذي لم ترتكبه حتى إسرائيل.
الجدير بالذكر أن حادثة الإعدام للمختطفين من قبل الحوثيين ليست بالمرة الأولى حيث أقدمت على إعدام عشرات المختطفين في الحروب السابقة.
كما أوضحوا أن هذا العمل الإرهابي لا يقل خطورة عن جرائم داعش والقاعدة التي ترتكبها بحق الأسرى والمختطفين مؤكدين على أن الطريقة التي استخدمها الحوثيين في إعدام المختطفين تحاكي طرق داعش والقاعدة.
وتزامنا مع الحادثة وللتنديد بها دشن ناشطون ومغردون يمنيون حملة على مواقع التواصل الإجتماعية تحت وسم #الحوثيون_يعدمون_المختطفين لفضح جرائم الحوثيين وللتنديد بالحادثة الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة.
