تعرف على أبرز 5 قادة عسكريين رفضوا الانقلاب في تركيا

شهدت تركيا انقلابًا عسكريًا فاشلًا مساء الجمعة الماضي، كان من أبرز قادته، قائدي القوات الجوية والبرية اللذين نفذا الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتخطيط من محرم كوسا، المستشار القانوني لرئيس الأركان.

 

يخدم حاليا في الجيش التركي نحو 612 ألف جندي في القوات النظامية، بينما يخدم في قوات الاحتياط نحو 429 ألف جندي

 

وإذا كان عدد من القادة البارزين قد شاركوا في الانقلاب الفاشل، فهناك أيضًا غيرهم، رفضوا الانقلاب على الرئيس المنتخب ديمقرطيًا، منهم:

 

خلوصي آكار

رئيس أركان الجيش وأول من احتجز وحررته القوات الخاصة بعد إعلان فشل الانقلاب.

 

في 5 أغسطس 2015؛ اختاره مجلس الشورى العسكري التركي الأعلى برئاسة رئيس الوزراء آنذاك داود أوغلو يكون الرئيس الـ29 لأركان الجيش التركي خلفا لرئيسها السابق نجدت أوزال، وقد تسلم أكار منصبه يوم 7 أغسطس 2015.

 

أوميت دوندار

أوميت دوندار هو رئيس أركان الجيش التركي بالوكالة ، وذلك بعد اعتقال الانقلابيين لخلوصي أكار، وخرج دوندار في مؤتمر صحفي مؤكدا أن صفحة الانقلابات العسكرية بتركيا طُويت إلى الأبد .
هاكان فيدان

 

"انقلاب فعلًا سيدي الرئيس، سنشتبك معهم حتى الموت، وأنت كن مع الشعب، اخرج لهم الآن ضروري"، كانت هذه آخر كلمات رئيس المخابرات التركي "هاكان فيدان"، الجندي المجهول الذي تمكن من إفشال الانقلاب ضد أردوغان.

 

وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحافظ أسراره، ويطلق عليه الأتراك يد أردوغان الضاربة، ومعروف عالميًا بأنه الرجل الذي تخشاه إسرائيل، شهد جهاز المخابرات التركية في عهدة نقلة نوعية كبيرة، وانتقل من جهاز مترهل محاط بالخلافات الداخلية من كل اتجاه، إلى جهاز من أقوى وأنجح أجهزة المخابرات في العالم.

 

قبل الانقلاب لم يكن أحد يعرفه إلا القليل، فهو لا يحب الظهور الإعلامي، لكن بعد أحداث الجمعة الماضي انتشرت صوره ومعلوماته كالنار في الهشيم تتجاذبها المواقع علها تقف وراء هذا الشخص الذي أنقذ أردوغان من الانقلاب.

 

 زكائي أقسقالي

هو قائد القوات الخاصة التركية والذي قال: إن القوات المسلحة التركية لن تتغاضى عن الانقلاب ، مؤكدا اثناء الانقلاب أن محاولة الانقلاب لن تنجح وأن قواته الخاصة تحت إمرة الشعب.

 

 بوسطان أوغلو

رفض قائد القوات البحرية التركية الأميرال بوسطان أوغلو كافة التحركات العسكرية في مدينتي أنقرة وإسطنبول.

 

تأسست البحرية التركية عام 1948، وهي قوة عسكرية مخصصة للعمليات البحرية، وتعد من فروع الخدمة العسكرية والتابعة للقوات المسلحة التركية، وتمتلك سلاح البحرية التركي أكثر من 265 قطعة بحرية.

 

وأوضح مركز "جلوبال فاير باور" الأميركي، المتخصص في التوازن العسكري العالمي، أن القوات البحرية التركية تحتل المرتبة 22 عالميا من حيث القدرات التسليحية، إذ تمتلك وفقا لآخر إحصاء رسمي، 115 سفينة حربية، و16 فرقاطة، و14 طراد، و14 غواصة، 50 سفينة خفر سواحل، 6 كورفيتات، بالإضافة إلى 19 سفينة مضادة للألغام (كاسحات).

 

شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة ضد الرئيس أردوغان، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها قطع الطرق الحيوية والسيطرة على المنشآت الاستراتيجية والمهمة، يعاونهم في ذلك طائرات من سلاح الجو التركي. وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة - استجابة لطلب الرئيس أردوغان للشعب بالنزول إلى الشوارع والميادين - تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، وأجبروا الآليات العسكرية على الانسحاب، مما أسهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.