هجوم واسع يكتسح الحوثي في «حرض» وتقدم كبير لقوات الجيش والتحالف ينفذ 50 غارة مرعبة

شنت قوات الجيش اليمني الموالي للرئيس عبد دربه منصور هادي، هجوما واسعا، على مواقع وتحصينات المتمردين الحوثيين وقوات الجيش الموالي لعلي عبدالله صالح، في بلدة حرض على الشريط الحدودي مع السعودية، في وقت أعلن الحوثيون عن هجمات صاروخية على مواقع عسكرية للجيش السعودي في جازان ونجران، جنوب غرب السعودية.

 

وأسفرت العملية التي بدأت الخميس، بإسناد جوي من سلاح الجو التابع للتحالف العربي، بقيادة السعودية، في بلدة حرض بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، عن انتزاع موقع “الجمرك القديم” الذي كان مركزا يتحصن فيه الحوثيون في البلدة الحدودية مع السعودية.

 

من جانبه، أفاد المركز الإعلامي التابع لقوات الشرعية، بأن الهجوم الذي نفذه الجيش اليمني، بمشاركة من طائرات الأباتشي التابعة للتحالف، كبد الحوثيين وقوات صالح، خسائر مادية وبشرية.


وتشير المعلومات الواردة إلى أن هدف هذه العملية تغيير قواعد الاشتباك من الدفاع إلى الهجوم في هذه المنطقة التي شهدت تصاعدا ملحوظا في الهجمات الصاروخية للحوثيين على البلدات السعودية القريبة من الحدود اليمنية.


وأضاف مركز الإعلام الحربي لقوات هادي في بيان له، أن الجيش الوطني سيطر على “الجمرك القديم” في حرض التي تتحكم بمنفذ “الطوال “البري، أحد خطوط العبور المتوقفة بين البلدين منذ اندلاع الحرب، إضافة إلى تدمير نقاط تمركز وانطلاق قوات الحوثي وصالح، نحو بلدات الشريط الحدودي التابعة للعربية السعودية.


وأشار المركز إلى أن التحالف العربي، نفذ أكثر من 50 غارة جوية، على تعزيزات ومخازن أسلحة ومواقع تابعة للحوثيين في خطوط التماس مع قوات الجيش المؤيد للشرعية، خلال الأيام الماضية، كتمهيد لهذا الهجوم الذي أحرز الأخير تقدما محدودا هناك في جبهات الحدود بين اليمن والسعودية.


وشهد الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، تصاعدا للعمليات العسكرية بين المتمردين وقوات علي صالح، وقوات الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي، الذي تقوده الرياض.


من جانب آخر، أعلن الحوثيون، استهداف موقعا عسكريا سعوديا في منطقة أبو مضي بجازان جنوب غرب المملكة ، بصاروخ من نوع “أرواغان” أوقع خسائر جسيمة في عديد وعتاد الموقع.


وذكر موقع “المسيرة” المملوك للحوثيين، أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه، الخميس، حيث أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية الحوثية، صاروخا باليستيا من نوع “زلزال-3” محلي الصنع على معسكر الحرس الوطني السعودي في نجران.