المخلوع علي عبدالله صالح

«علي صالح» يعلن عن اعتزاله العمل السياسي ولكن بشرط

ألمح الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن نيته اعتزال العمل السياسي في حال استقر الوضع في اليمن.

 

وقال صالح في مقابلة مع راديو وتلفزيون روسيا بثته قناة اليمن اليوم التابعة له عصر اليوم الأحد إن تقسيم اليمن الى اقاليم مؤامرة ليست جديدة بل قديمة متهما السعودية بالسعي وراء ذلك منذ عام 1994م حيث كانت بحسب زعمه تريد تقسيم اليمن الى دويلات لتستطيع السيطرة عليها مثل الدول المجاورة.

 

وجدد صالح تمسكه بالوحدة اليمنية وقال إنها اقيمت في 22 مايو 1990م وتم الاستفتاء عليها وصياغة الدستور، واي تعديل في الدستور يعني مساس بالوحدة التي عمدت بالدم، ولاضرر عليها رغم الحروب في المحافظات.

 

وقال صالح إن السعودية لاتهتم بالمشاورات وإنما تريد إنتصارات على الأرض مؤكدا انها لن تقدر على ذلك وان مشاورات جنيف 1 وجنيف 2 ومسقط والكويت كان كله تسويف و من حاورهم موظفين لدى السعودية فقط.

 

وعن دور روسيا في اليمن والعلاقة التي تجمعه بها قال صالح إن ”روسيا هي اقرب المقربين الينا ونحن نمد ايدينا اليها في مكافحة الارهاب فقط مع كل دول المنطقة ودول العدوان لكن ان تقاتل معنا ضد العدوان لا نريد".

 

وجدد صالح تأكيده على مقدرته على الحسم في بداية ثورة فبراير 2011م والتي أطاحت بحكمه وقال ”كنا قادرين على الحسم العسكري والسياسي والثقافي في 2011, لكن تجنبنا أراقه الدماء, وسلمنا السلطه سلميا".

 

وشكل صالح بالتحالف مع الحوثيين مجلس سياسي أعلى يدير شؤون البلد سياسيا وعسكريا كما أعلن عن نيتهم تشكيل حكومة جديدة تكون من مهامها التحضير لانتخابات مجلس النواب ورئاسة الجمهورية والمجالس المحلية متجاهلا كل الانتقادات التي وجهت لهم من كافة الدول العربية والأجنبية ماعدا إيران.