القوات السعودية

مقاتل حوثي فار من جبهة الحدود يكشف تفاصيل مجزرة سعودية مروعة لزملائة (تفاصيل مرعبة)

تسببت الخسائر البشرية الفادحة التي يتكبدها الانقلابيون جراء محاولات التسلل إلى المناطق الحدودية السعودية، والمواجهات العنيفة التي يشهدها بوتيرة متصاعدة الشريط الحدودي المشترك بين اليمن والسعودية، في ازدياد حالات الهروب والاختفاء المفاجئ لمقاتلين في صفوف الميليشيات.


وروى أحد الفارّين من صفوف ميليشيات الحوثي ويدعى «حسن عبدالرحمن الوشاح»، ويبلغ من العمر «19 عاماً»، ملابسات هروبه ولجوئه الاضطراري إلى قريته الريفية في محافظة صنعاء، مشيراً إلى أنه كلف مع آخرين من عناصر الميلشيا بتنفيذ مهام قتالية في مناطق حدودية مشتركة مع السعودية، والتسلل إلى منطقة «الربوعة» التي تقع على مقربة من الشريط الحدودي المشترك بين البلدين.


وأكد الوشاح إنه وعدداً من زملائه وجدوا أنفسهم بصدد التعرض للقتل المحتم جراء افتقادهم غطاء جوياً في تحركاتهم، وكثافة النيران التي تطلقها طائرات الأباتشي على عناصر الميليشيات، أثناء محاولتهم التحرك من مواقع تمركزهم الثابتة للتسلل عبر طرق جبلية وعرة.


وكشف الوشاح عن تصاعد مروع لأعداد القتلى في صفوف الميليشيات من العناصر الذين يكلفون بمهام قتالية في الحدود مع السعودية، منوها بأن معظم من يتوجهون لتنفيذ مثل هذه المهام في الأغلب لا يعودون، لأن القوات السعودية تنتشر بشكل مكثف على طول الشريط الحدودي، معززة بطائرات الأباتشي، وهو ما يحول المهام القتالية للحوثيين إلى هجمات انتحارية.