قال مصدر مسؤول في دار الرعاية الاجتماعية بالعاصمة صنعاء " أن خمسة من نزلاء الدار توفوا نتيجة الإهمال والجوع والبرد وانعدام الوجبات الغذائية بسبب وقف الحوثيين لميزانية المركز.
وكانت دار الرعاية الاجتماعية في منطقة صرف، شمالي صنعاء، تعتمد على ميزانية تشغيلية منتظمة من السلطة المحلية بأمانة العاصمة، غير أن ميليشيا الحوثي أوقفت الميزانية بعد سيطرتها على مؤسسات الدولة بقوة السلاح.
وحذر المصدر وفق تصريح نقله " نيوز يمن " من أن دار الرعاية الاجتماعية في منطقة صرف شمالي صنعاء، على وشك التوقف عن العمل بسبب عجزها عن توفير الاحتياجات الأساسية للنزلاء.
وقال المصدر إن ميليشيا الحوثي منعت أيضا على إدارة دار الرعاية الاجتماعية التواصل مع المنظمات الإنسانية الدولية بهدف توفير مساعدات للنزلاء من المرضى النفسيين وفاقدي العقل والمشردين.
وحتى شهر مايو من العام 2018، كان عدد نزلاء الدار 30 شخصا من فاقدي الأهلية العقلية، قبل أن يقوم نافذون في شهر رمضان الماضي بإدخال 40 شخصا جدد بتوجيه من أمانة العاصمة، من دون تقديم أية دعم لهذه الدار.
وبلغ نزلاء الدار نحو 75 نزيلاً يفتقرون لأبسط مقومات الحياة، فيما تفتقد الإدارة للإمكانيات المالية لتغطية المتطلبات الأساسية.
وأطلق عدد من النشطاء مناشدات للجهات الدولية العاملة بمجال الإغاثة الإنسانية لتوفير ما أمكن لهذه الدار، خاصة وأن هناك مرضى نفسيين وفاقدين للأهلية العقلية يحتاجون للغذاء والدواء وللأثاث والملابس وغيرها من المتطلبات اللازمة.
