أرشيفية

تراجع حدة المعارك في الحديدة غربي اليمن

تراجعت حدة المعارك في مدينة "الحديدة" اليمنية، غربي البلاد، بين الحوثيين وقوات التحالف العربي، بقيادة السعودية.

وتزامن التراجع مع زيارة وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت"، إلى الرياض؛ بهدف الضغط لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع على التوالي.

وقال شهود عيان إن الضربات الجوية ضد تحصينات "الحوثيين" توقفت، كما تراجعت حدة حرب الشوارع التي كانت مستعرة على مدار الأسبوع الماضي في أحياء الحديدة.

وبالتزامن مع تراجع حدة المعارك، وافقت الرياض على مقترح يقضي بإجلاء نحو 50 جريحا من المقاتلين "الحوثيين" إلى سلطنة عمان.

وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، إن التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن وافق على إجلاء جرحى من "الحوثيين".

وستشرف الأمم المتحدة على عملية الإجلاء الطبي لجرحى الحوثيين، بحسب "فرانس برس". 

وشهدت المدينة على مدار أسبوعين اشتباكات عنيفة في شرق وجنوب المدينة المطلة على البحر الأحمر، قتل فيها العشرات.

وتحولت الاشتباكات إلى حرب شوارع في المدينة، ما دفع الأمم المتحدة إلى توجيه نداء جديد من أجل "اتخاذ خطوات فورية لإنهاء معاناة المدنيين".

وتخضع الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، لسلطة "الحوثيين" منذ 2014، وفي يونيو/حزيران الماضي أطلقت القوات الحكومية وحلفاؤها عملية عسكرية لاستعادتها.

وتمر أغلب المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة الاستراتيجي، الذي تحاول قوات التحالف السيطرة عليه لقطع ما تعتبره أحد أهم طرق الإمداد العسكري للحوثيين، لكن استهداف المدينة خلف قتلى في أوساط المدنيين، إضافة إلى تشريد ما يزيد على نصف مليون يمني.

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب