محادثات السويد

انتصار منقوص لـ"غريفيث".. جميع الأطراف لم توقع فعليا على أي اتفاق!

عقب كلمات رنانة القاها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن ووزيرة خارجية السويد، في ختام اعمال مشاورات السويد، أسدل الستار عن المشاورات بالإعلان عن التوصل لاتفاق (هام) ينهي كافة العمليات العسكرية بمدينة الحديدة.


وأشارت تلك الكلمات على أن هذا الاتفاق يعد انجازا غير مسبوق باعتبار ملف الحديدة (حجر الزاوية) في تعقيدات ملف التسوية السياسية والانسانية في اليمن.
غير ان الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش اعترف - وردا على سؤال في مؤتمر صحفي - بأن اطراف المفاوضات لم توقع على مسودة الاتفاق، لكنها - وحسب قوله - التزمت بتنفيذ كل بنوده.

وزاد بالقول: في الحقيقة لا أظن ان توقيع الاطراف مهم.. لقد لمست جديتهم في التأكيد على موافقتهم على مسودة الاتفاق، هذا مع الاشارة الى أن اجتماعا هاما سيعقده مجلس الامن الدولي قد يصدر قرارا يلزم ابطرفين بالتنفيذ.


وأكد وزير الخارجية رئيس وفد الشرعية خالد اليماني عدم التوقيع على الاتفاق، مؤكدا التزام الشرعية به ومستبعدا في ذات الوقت التزام الحوثيين بتنفيذه.
وبالمثل اكد رئيس وفد المليشيا محمد عبدالسلام بأنهم لم يوقعوا على الاتفاق مؤكدا التزام جماعته بتنفيذ ما ورد فيه.

المشهد اليمني