اختتمت مشاورات السويد، الخميس، أعمالها في ستوكهولم بالسويد، دون التوصل إلى اتفاق شامل للقضايا المطروحة على طاولة المفاوضات.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التوصل إلى حل بشأن الحديدة ووقف القتال، وانسحاب القوات وفتح ممر لمدينة تعز وترحيل ملف مطار صنعاء والملف الاقتصادي والاتفاق الاطاري للحل الشامل.
وتضمنت اتفاقية الانسحاب من الحديدة – حصل " الحرف 28" نسخة منها- إعادة انتشار للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ بالإضافة إلى إزالة جميع المظاهر العسكرية المسلحة في المدينة.
ونصت وثيقة الاتفاق على انشاء لجنة تنسيق لإعادة انتشار مشتركة ومتفق عليها برئاسة الأمم المتحدة يشارك فيها أعضاء من الطرفين ( الحوثيين والحكومة الشرعية).
وأشارت إلى أن مهمة اللجنة هو الإشراف على إعادة الانتشار والمراقبة والاشراف على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة.
كما تضمنت الوثيقة إيداع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعة الموجود في الحديدة للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية في محافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.
ونص الاتفاق على انسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء خلال مدة 14 يوم من الاتفاق واعادة انتشار القوات الحكومية جنوب الخط.
كما تضمنت وثيقة الاتفاق الانسحاب الكامل لقوات الحوثيين من مدينة الحديدة في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدود المدينة الشمالية خلال مدة 21 يوم من الاتفاق.
وذكرت الوثيقة أن مسؤولية أمن مدينة وميناء الحديدة تقع على عاتق قوات الأمن وفقا للقانون اليمني ويجب احترام المسارات القانونيه للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها بما فيها المشرفين الحوثيين.
وانطلقت المشاورات حول الأزمة اليمنية، يوم الخميس الماضي، في السويد، وتوصل خلالها وفدا الحكومة اليمنية والحوثيين، إلى تفاهمات في 5 ملفات وتتمثل في إطلاق سراح الأسرى، القتال في الحديدة، والملف الإقتصادي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومطار صنعاء المغلق.
