تواصل جماعة الحوثي هجومها الإعلامي على رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، على خلفية موقفه من مسرحية الانسحاب التي نفذوها في ميناء الحديدة.
وهدد الإعلامي الحوثي يحيى صلح، مقدم برنامج "إعرف وطنك"،على إذاعة يمنFM، بإستهداف موظفي الأمم المتحدة العاملين في اليمن.
وقال "صلح"، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن كل موظفي الأمم المتحدة في اليمن لا يساوون "جزمة" رئيس لجنة الأسرى الحوثية، وأن جماعته سترد بالمثل إذا ظل مختفيا.
ولم يحدد الإعلامي الحوثي، طبيعى اختفاء عبد القادر المرتضى، إلا أنه وجه سؤال للمبعوث الأممي يطالبه بكشف مصير "المرتضى" ومرافقيه.
ويأتي تهديد صلح تزامنا مع هجوم إعلامي تشنه الجماعة على المراقب الأممي الجنرال بارتيك كاميرت، حيث حمله ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام، مسؤولية فشل تنفيذ اتفاق السويد بشأن الانسحاب من مدينة الحديدة.
وقال عبدالسلام إن "عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى".
وأضاف "يبدو أن المهمة أكبر من قدرات رئيس لجنة التنسيق الأممية وما لم يتدارك غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر".
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اختتمت مشاورات السلام اليمنية التي انعقدت في ستوكهولم، باتفاق تضمن حل وضع الحديدة، وذلك بانسحاب جميع الأطراف ووقف إطلاق النار.
وحتى اليوم لم يتم تنفيذ أي انسحاب رغم استمرار الهدنة التي تخللتها اتهامات متبادلة بارتكاب خروقات.
