ميناء الحديدة

الحوثيون يرفضون زيادة عدد المراقبين.. ويسعون لاتفاق جديد خلافا لـ"ستوكهولم"!

‏قال الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين اليوم إنهم لن يقبلوا الحوار حول زيادة عدد المراقبين الدوليين في الحديدة. 

وأضاف البخيتي لقناة "فرانس24" إن الجماعة قد تقبل بزيادة عدد المراقبين طبقا لقرار مجلس الأمن، لكن بشرط حل مشكلة الجنرال الهولندي "باتريك".

ووفقا لـ"البخيتي" فإن الجنرال كاميرت سعى من أول وهلة قدم فيها الحديدة لإسقاط اتفاق ستوكهولم. 

ودعا الناطق الرسمي لجماعة الحوثي إلى اتفاق جديد خلافا لاتفاق "ستوكهولم" الذي وصفه بأنه "اتفاق غامض".

وطبقا لاتفاقية السويد بين الحكومة اليمنية والحوثيين، فإن على الطرفين الانسحاب من الموانئ ومدينة الحديدة إلى خارجها، والسماح للمساعدات الإنسانية بالمرور بانسيابية للمستفيدين في كافة المدن اليمنية. 

واستصدرت بريطانيا قرارا من مجلس الأمن، سمح للأمم المتحدة بإرسال مراقبين ميدانيين للإشراف على إعادة الانتشار، لكن قائد الفريق أعلن فشله بعد شهر من بدء المهمة. 

بريطانيا سعت مجددا لاستصدار قرار جديد بتمديد مهمة المراقبين وزيادة عددهم إلى 75 فرد، وفعلا تمكنت من ذلك، لكن ليس هذا المهم، فالأهم من ذلك هو نية الطرفين للتوصل لحل في المدينة المنكوبة، لتجنيب المدنيين مزيدا من الجوع والموت.