أرشيفية

وافقوا على تنفيذ المرحلة الأولى.. ما وراء التصعيد والمراوغة الحوثية في الحديدة!

data-block="true" data-editor="dq4eb" data-offset-key="flbl1-0-0" style="font-family: Helvetica, Arial, sans-serif; color: #1d2129; font-size: 15px; white-space: pre-wrap; text-decoration-color: initial;">
كشف قائد عسكري ، أن مليشيا الحوثي لا تزال تدفع بتعزيزات كبيرة إلى جبهات الساحل الغربي وتحضر لتصعيد عسكري
 
 
وقال المتحدث باسم ألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي، إن مليشيا الحوثي ترفض تنفيذ مقترحات رئيس لجنة المراقبة الأممية، الجنرال مايكل لوليسغارد بإعادة الانتشار والانسحاب من الحديدة وموانئها أمس.
 
 
ونقلت صحيفة «عكاظ» عن المهجمي قوله، إن لوليسغارد سلم الحوثيين مذكرة تدعو إلى الانسحاب لكنهم رفضوا تنفيذها رغم موافقتهم المبدئية عليها، مؤكدا أنهم يخططون لحرب.
 
 
وذكر أن هناك تعزيزات حوثية كبيرة وصلت في الأيام الماضية وبعضها توجهت شمالا إلى منطقة كشر بمحافظة حجة لمواجهة قبائل حجور.
 
وأوضح المهمجي، أن خروقات الحوثيين تجاوزت الـ1500 خرق.
 
 
ولفت إلى أنهم يستغلون نزوح المدنيين من مديريات الجراحي وحيس ويتسللون معهم إلى المناطق الأمنية التابعة للشرعية لزراعة الألغام والعبوات المفخخة والتي حصدت أرواح العشرات من المدنيين العزل.
 
 
وأكد جاهزية الجيش الوطني لأي هجوم حوثي.
وأمس الأحد، أسفرت نتائج اجتماعات لجنة إعادة الانتشار عن التوصل إلى اتفاق مبدئي على إعادة الانتشار في الحديدة وفتح ممر للوصول إلى مستودعات الغذاء الأممية (مطاحن البحر الأحمر).
 
ومنذ التوصل إلى اتفاق السويد بين الحكومة ومليشيا الحوثي في 13 من ديسمبر الماضي، لم يشهد ملف الحديدة أية تقدم وتطبيق على أرض الواقع بشأن انسحاب الحوثيين.