يشيع غدا الجمعة جثمان الشاب ” محمد الإقليمي ” في العاصمة صنعاء.
وقال مصدر مقرب من أسرة الشاب ” الإقليمي ” في تصريح لـ ” المشهد اليمني ” إن جثمان الشاب ” محمد ” الذي قتل الشهر الماضي بعملية غادرة في عدن – جنوب اليمن – سيشيع غدا الجمعة في صنعاء بعد الصلاة عليه في مسجد هائل الكائن بشارع هائل..والدفن في مقبرة خزيمة..والعزاء في قاعة سبأ في شارع هائل.- حسب المصدر.
ودعا المصدر ” كل أقرباء وأصدقاء الشاب ” الإقليمي ” إلى حضور تشييع جنازته والتنديد بجرائم القتل والاغتيالات التي تطال الأبرياء في عدة مدن يمنية .
ووفق آخر تفاصيل للقصة التي نشرتها أسرة الشاب فتعود حادثة الاغتيال إلى الساعة الخامسة عصر الجمعة ( 15 فبراير 2019)، وأثناء عودة محمد وأصدقائه من منطقة الشيخ عثمان في عدن مروا من الطريق البحري الواصل بين منطقة المنصورة ومنطقة خور مكسر.في المدينة
في ذلك التوقيت ودون سابق انذار تفاجئ محمد وأصدقائه بسيارة دفع رباعي “طقم” يستقلها 5 مسلحين يرتدون الزي المدني، تلاحقهم وتطلق النار على سيارتهم بكثافة دون أي سبب، ليتم استهداف إطارات السيارة الكورولا الخلفية قبل أن تتوقف.
هرع المسلحون الملثمون وليطلقوا النار أيضا في الهواء بكثافة ويصرخوا بالجميع أن يخرجوا من السيارة وينبطحوا في الأرض فيما تم أطلاق الرصاص الحي على كل شهود العيان ومن تواجد بالقرب من المكان.
تم انزال الجميع من فوق السيارة وأثناء اخراج محمد مع اصدقائه من السيارة صرخ على المسلحين ماذا تريدون مني قد أنا مكون ( مجروح) في رجلي (قدمي).
لم يتوقف المسلحون المجهولون والذين رصدتهم أعين الناس وكاميرات المراقبة الخاصة بمطار عدن الدولي والمحلات القريبة من مكان الحادث ليقوموا بأخذ “محمد الأقليمي” فوق الطقم وبطريقة مهينة وليضربوا الرصاص على أصدقائه الذين نجو بأعجوبة من ذلك .
ذهب أصدقاء محمد ليبحثوا عن محمد، ولكن المفاجأة كانت بنشر صور جثمان مجهول لشاب ثلاثيني في الممدارة.
الجثمان المجهول والذي تم نقله إلى مستشفى الجمهورية في خور مكسر، وتعرف عليه أصدقائه وأقاربه ظهر عليها تشويه الملامح وأثار التعذيب الذي تلقاه محمد خلال الست الساعات منذ اختطافه من الطريق البحري .
لم تنتهي قصة محمد الأقليمي فهي مأساة جديدة وجريمة بشعة نفذت في وضح النهار وأمام أعين الأجهزة الأمنية في عدن وحزامها الأمني.