رفضت كلا من المملكة العربية السعودية والمغرب اقتراحا قدمه الوفد التركي خلال أشغال الدورة الـ14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي احتضنتها العاصمة الرباط، بتضمين البيان الختامي فقرة تتعلق بـ"الوضع الانساني في اليمن".
وبحسب مانقلت جريدة "الأخبار" اللبنانية، أن قرار رفض السعودية والمغرب للبيان الختامي لفقرة تتعلق بالوضع الانساني في اليمن كان بذريعة أن الأمر لم يُطرح سابقاً على اللجنة التنفيذية.
ووفق الجريدة فقد حظي المقترح التركي بدعم كل من السودان وسوريا ولبنان، وكامل المجموعة الإفريقية، فيما رفضه رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله آل الشيخ، وأيده في ذلك رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي الذي طلب من الأمانة العامة إعداد تقرير عن "أوضاع المسلمين في اليمن وغير اليمن لمناقشته في وقت لاحق".
ومطلع العام الجاري علق المغرب مشاركته في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، بسبب الوضع الانساني في اليمن والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين.
وسبق لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، أن قال أثناء حلوله ضيفا على برنامج "بلا حدود" الذي تقدمه قناة الجزيرة، يوم 23 يناير الماضي، إن "المغرب غير مشاركته (في التحالف العربي في اليمن) انطلاقا من التطورات التي وقعت على أرض الواقع، وانطلاقا من تدبير التحالف، وانطلاقا من تقييم المغرب نفسه إلى التطورات في اليمن".