أثار يمنية

قيادات حوثية تنهب آلاف القطع الأثرية القديمة من جامع ”الصالح“ والحكومة ”الشرعية“ تحذر

كشفت مصادر مسؤولة، الأحد 17 مارس/آذار، عن قيام قيادات حوثية بالسطو على آلاف القطع الأثرية وشرعت بالمتاجرة بها بعد رفض تسليمها لوزارة الثقافة والمتحف الوطني.

 

 

وقالت المصادر ان الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء طالبت قيادات حوثية بتسليم آلاف القطع الأثرية التي تم السطو عليها من القسم الخاص بالآثار الذي كان في جامع الصالح، لإيداعها المتاحف للحفاظ عليها.

 

 

وبحسب المصادر فإن طلب هيئة الاثار قوبل بالرفض، وأن جميع القطع الأثرية التي كانت موجودة في جامع الصالح اختفت بعد سيطرة الحوثيين عليه مطلع ديسمبر 2017.

 

 

ولفتت المصادر الى ان قيادات المليشيا الحوثية سطت على الاف القطع الاثرية ويعود العديد منها الى العصور القديمة ومنها كنوز حميرية قديمة من الذهب الخالص وغيرها.

 

 

وكان الرئيس السابق علي صالح خصص متحفا لهذه القطع الأثرية النادرة في الجامع الذي بناه في السبعين في فترة حكمه وقبل ان تطيح به الثورة الشعبية في 2011م.

 

 

واستولت المليشيا على قطع أثرية نادرة ونقوشات صخرية يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد من منزل قائد المنطقة العسكرية الرابعة في نظام علي صالح اللواء مهدي مقولة، الا ان ضغطا كبيرا أدى إلى تسليمها للمتحف الوطني، لكنها الان ترفض تسليم الاثار التي وجد في جامع صالح.

 

 

واكدت المصادر ان الاثار التي سطت عليها المليشيا من جامع الصالح تعد ”كنوزا لا تقدر بأي ثمن“، وان المخاوف كبيرة ممن تهريب الحوثيين لهذه الآثار إلى الخارج.

 

 

وسبق للمليشيا الحوثية ان تورطت في تهريب الكثير من القطع الاثرية النادرة حيث لا يهمها أن تفقد اليمن إرثا هو ملك للجميع لا يمكن تعويضه.

 

 

وحذرت الحكومة الشرعية غير مرة من بيع الآثار والمخطوطات اليمنية في السوق السوداء للفن في الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية.

 

وكتبت دبرا ليهر رئيسة مؤسسة ”تحالف الآثار“ الأمريكية بالاشتراك مع سفير اليمن في واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك مقالا اتهما فيه تنظيم القاعدة والحوثي بالمتاجرة بالآثار اليمنية لتمويل الحرب ضد الشعب اليمني.