تصدرت فيينا للسنة العاشرة على التوالي مؤشر "Mercer" لجودة الحياة إلى جانب عدد من الدول الأوروبية التي تسيطر دائما على المراتب الأولى لهذا المؤشر. وكان من الملفت في أن هذه القائمة تكاد تكون نسخة طبق الأصل عن نظيرتها في العام الماضي.
كما صنف التقرير دبي وأبوظبي كأفضل مدن في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بجودة الحياة، بينما وضع التقرير سنغافورة في المرتبة الأولى عن القارة الآسيوية، وجاءت عاصمة أوروغواي مونتفيدو الأولى على مستوى أمريكا الجنوبية.
تستند الدراسة على الحياة اليومية للمغتربين وعائلاتهم لتساعد بذلك الشركات على تحديد التعويضات المالية المناسبة لكل مدينة. يدخل بالدراسة عوامل سياسية وبيئية واقتصادية، إضافة للخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها.
فهل ترى أن مكان مدينتك في هذا التصنيف مستحق.. وهل تتفق مع معيار اختيارها؟
وتصدرت مدن العربية التي تشهد حروبا بالوكالة، قائمة أسوأ مدن صالحة للعيش، بدءا بغداد، فصنعاء فالخرطوم، وانتهاءً بدمشق.
والملاحظ في القائمة العربية أن المدن المذكورة تخوض حروبا على أسس طائفية، ضالعة فيها إيران وتمددها الطائفي المنتن. حتى الدول الأفريقية الغير عربية الأسوأ أيضا، فلا تكاد تخلو من تواجد أذرع إيرانية فيها.
المصدر: Mercer + تعز أونلاين