في حين أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثث، امس الثلاثاء، أنه تم إحراز تقدم والتوصل إلى اتفاق لتطبيق المرحلة الأولى من عمليات الانسحاب وإعادة الانتشار في الحديدة،عقب مناقشات “بناءة “مع الحكومة الشرعية والحوثيين.
كشفت ميليشيات الحوثي عن نواياها، وعدم عزمها تنفيذ الانسحاب من الحديدة.
جاء ذلك على لسان، محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا، إذ أكد أن جماعته لن تتخلى عن مدينة الحديدة الساحلية، التي كانت محور أشهر من المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة مع الحكومة اليمنية الشرعية، متهماً الأخيرة بسوء تفسير الاتفاق.
وقال في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس إن الحوثيين وافقوا على سحب قواتهم لكنهم سيظلون “مسيطرين على المنطقة”.
وأضاف أن ميليشيات الحوثي لن تسمح للحكومة الشرعية بالسيطرة على ميناء الحديدة بالحيلة، حسب تعبيره.
وكان المبعوث الأممي أعلن في وقت سابق الثلاثاء أنه تم إحراز “تقدم كبير” بشأن انسحاب القوات من الحديدة.
في حين قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن الحوثيين يرفضون الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى على النحو المتفق عليه كجزء من المرحلة الأولى.
