حذر وزير الإعلام معمر الأرياني، من إعادة الحكومة النظر في مسار السلام في ظل استمرار تصعيد الحوثيين.
وقال الارياني في تغريدات على تويتر: “ذهاب الميليشيا الحوثية الانقلابية لإجراء ما تسميه انتخابات تكميلية للدوائر البرلمانية في ظل الضغوط الدولية لتنفيذ اتفاقات السويد، والانتقال لمشاورات الحل الشامل، مؤشر واضح على انحرافها عن مسار السلام وعرقلتها للجهود، ونواياها الحقيقية في تصعيد الصراع وأخذه لمساقات أكثر تعقيداً وخطورة”.
وأكد الوزير الأرياني، أن الأمر ذاته تكرر عندما كان وفدا الحكومة والانقلاب يبحثان التفاصيل الأخيرة لاتفاق السلام في الكويت، وإعلان الميليشيا الحوثية إنشائها ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، ثم رفض توقيع مسودة الاتفاق ونسف كل التفاهمات التي كانت برعاية المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ.
وأشار إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على تصعيد الميليشيات بما فيها مسرحية الانتخابات التكميلية سيدفع الحكومة، التي قدمت سلسلة من التنازلات في اتفاقات السويد بهدف الوصول إلى حل، إلى إعادة النظر في مسار السلام برمته ومواجهة التصعيد بالتصعيد.