يعبر مفهوم "ساعة الأرض" عن الحملة العالميّة التي تقام عن طريق اجتماع ملايين الأشخاص عبر العالم للحث على اتخاذ إجراءات أكبر بشأن تغير المناخ، حيث يقوم عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم بتنظيم الأحداث، وإطفاء الضوء في المنازل، والمجتمعات، والمدن لإظهار اهتمامهم بمستقبل الأرض.
أما في عالمنا العربي فمن دون قصد تلتزم بعض الدول العربية بهذه المبادرة، حيث أنه وبعد الحرب الدائرة منذ 8 سنوات تعاني سوريا من نقص الفيول والوقود الذي يولد الكهرباء، حيث تطبق وزارة الكهرباء حاليا تقنينا كهربائيا في المدن كدمشق 3 ساعات قطع مقابل 3 ساعات وصل، أما في الريف فهو 4 ساعات قطع مقابل ساعتين وصل.
من جانبها، أكدت مصادر أهلية لـ موقع "بزنس 2 بزنس" من عدة أرياف وضواحي سوريا أن الكهرباء تنقطع عشرات المرات خلال ساعتي التغذية، مشيرة إلى أن المدة الفعلية للتغذية قد لا تتجاوز 4 أو 5 ساعات من أصل 24 ساعة.
وبحسب المعلومات، من المحتمل أن تصل ساعات التقنين إلى عشر ساعات في حال توقف معمل الزهراني كليا مساء اليوم، وقد يمتد إلى بداية الأسبوع المقبل.
أما في العراق فقد أكد الخبير في وزارة الكهرباء العراقية صهيب الراوي، أن "مشكلة الطاقة الكهربائية في العراق ليست وليدة اليوم، فالبلاد تعاني من نقص حاد منذ عام 1990". وفقا لموقع "الخليج أونلاين"
وأضاف أن "المشكلة تفاقمت بعد عام 2003؛ بسبب تهالك محطات التوليد القديمة، وما زاد من تفاقمها حصول عمليات التخريب خلال السنوات الماضية، التي طالت محطات التوليد والأسلاك الناقلة للطاقة، لتزداد على أثر ذلك ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين".
ونتيجة للأحمال الزائدة، بحسب ما يصرح به مختصون في وزارة الكهرباء العراقية، تزداد ساعات انقطاع الكهرباء في فصل الصيف لتصل في بعض الأيام إلى 20 ساعة في اليوم.
وكان للصراع المستعر في اليمن منذ أوائل 2015 تأثيرا مدمرا على البنية التحتية. فصنعاء أكبر مدن اليمن التي يبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة تعيش بالكامل دون شبكة كهرباء. وفي واقع الأمر، كانت ست مدن من كل 10 مدن تم مسحها في منتصف 2017 من قبل البنك الدولي، في إطار المرحلة الثانية من تقرير تقييم الأضرار والاحتياجات في اليمن، لا يمكنها الحصول على الكهرباء العامة، بينما في المدن الأربع الباقية لا يتوفر التيار الكهربي إلا بضع ساعات يوميا.