مجد عبدالله- المشاهد
أكدت الأحزاب والتنظيمات السياسية تمسكها بالسلام وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وإحلال السلام الشامل والمستدام الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بالالتزام بالشراكة الوطنية والتوافق وفق لما هو محدد بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووثيقة الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وعودة مؤسسات الدولة للعمل بشكل مؤسسي من العاصمة المؤقتة عدن.
وشددت الأحزاب السياسية التالية (المؤتمر الشعبي العام, الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، حزب العدالة والبناء، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب البعث الاشتراكي القومي) في بيان لها، الخميس، على أهمية تعزيز صفوف الشرعية والمكونات المؤيدة لها وإجراء اصلاحات جوهرية في مختلف الاجهزة والمؤسسات , ولاسيما مؤسستي الجيش والأمن وفق البرنامج التنفيذي لتحالف القوى السياسية الذي اقرته المكونات السياسية ووقعت عليه منذ ما يقارب العامين والذي يقوم على أساس الشفافية والنزاهة وقواعد الحكم الرشيد وينهي حالة الفوضى والفساد.
ودعت الاحزاب اليمنية الستة بدون حزب الاصلاح الي سرعة انعقاد مجلس النواب منتصف الشهر الجاري وفق أجندة وطنية واضحة، مشددين على أهمية العمل بمبدأ الشراكة والتوافق والإسراع في إعلان وإشهار التحالف السياسي للمكونات السياسية والاجتماعية الداعمة للشرعية والذي سبق التوقيع على كل وثائقه قبل عامين وبالتزامن مع انعقاد مجلس النواب وتجدد الدعوة لعودة كل مكونات الدولة وقيادات المكونات السياسية الى العاصمة المؤقتة عدن ومباشرة مهامها.
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم.
وقفت الأحزاب والتنظيمات السياسة الموقعة على هذا البيان أمام تطورات الأحداث الجارية في بلادنا منذ الانقلاب على الشرعية الدستورية والتوافقية وإشعال الحرب وبعد سنوات من التعثر والفشل في توفير الخدمات والاحتياجات الضرورية للمواطنين والعجز عن تثبيت الأمن والاستقرار نتيجة للتفرد بالقرار واحتكار مواقع السلطة ما أطال أمد الحرب والانقلاب ومضاعفة المعاناة وتدهور الأوضاع الإنسانية والاجتماعية وتهديد مستقبل الدولة ووحدتها وكيانها .
وإذا تؤكد الأحزاب والتنظيمات السياسية على التمسك بخيار السلام المستدام القائم على المرجعيات المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ولاسيما القرار 2216 فإنها تعيد التأكيد والتشديد على إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وإحلال السلام الشامل والمستدام ولايمكن أن يتحقق إلا بالالتزام بالشراكة الوطنية والتوافق وفق لما هو محدد بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووثيقة الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وعودة مؤسسات الدولة للعمل بشكل مؤسسي من العاصمة المؤقتة عدن وتعزيز صفوف الشرعية والمكونات المؤيدة لها وإجراء اصلاحات جوهرية في مختلف الأجهزة والمؤسسات , ولأسيما مؤسستي الجيش والأمن وفق البرنامج التنفيذي لتحالف القوى السياسية الذي أقرته المكونات السياسية ووقعت عليه منذ ما يقارب العامين والذي يقوم على أساس الشفافية والنزاهة وقواعد الحكم الرشيد وينهي حالة الفوضى والفساد ويقيم نموذج جاذب للدولة في مناطق سيطرة الشرعية , ويحدث تعديلاً جوهرياً في موازين القوى على الأرض من شأنه أن يجبر الانقلابيين على الخضوع للمفاوضات والقبول بالحل السياسي لإنهاء انقلابهم وتسليم السلاح وإرساء السلام المستدام .
ونشيد هنا بدور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية واسهاماته بالحفاظ على اليمن وهويته العربية وإسقاط التمرد والانقلاب .
وندعو التحالف إلى دعم برنامج الإصلاحات والتنمية والإعمار مع ما يقوم به من دور عسكري وسياسي والذي يجسد الأخوة العربية ووحدة المصير والهدف.
إن الأحزاب والتنظيمات السياسية الموقعة على هذا البيان تجدد دعوتها لإنعقاد مجلس النواب بصورة عاجلة في النصف الأول من شهر أبريل وفق أجندة وطنية واضحة ومحددة لمباشرة مهامه وفقاً للدستور والقانون وما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتوافق على هيئة رئاسته ولجانه لمباشرة مهامها بشكل مؤسسي وتنفيذ الإصلاحات الجذرية والجوهرية في مختلف الأجهزة والمؤسسات.
كما تدعو إلى مبدأ الشراكة والتوافق والإسراع في إعلان وإشهار التحالف السياسي للمكونات السياسية والاجتماعية الداعمة للشرعية والذي سبق التوقيع على كل وثائقه قبل عامين وبالتزامن مع إنعقاد مجلس النواب وتجدد الدعوة لعودة كل مكونات الدولة وقيادات المكونات السياسية للعمل بالداخل والإلتحام بالجماهير والإرتباط بقضاياهم وقيادة معركة التحرير وإعادة البناء والإعمار معاً وبشكل مباشر
والله الموفق
صادر يوم الخميس ٢٠١٩/٤/٤
المؤتمر الشعبي العام
الحزب الإشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
حزب العدالة والبناء
حزب البعث العربي الإشتراكي
حزب البعث العربي الإشتراكي القومي