شهدت مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) صباح اليوم السبت، تظاهرة سلمية دعا لها الحزب الناصري.
وشارك في التظاهرة جموع أعضاء وأنصار الحزب من ريف ومدينة تعز، وأنطلقت من "باب الكبير" باتجاه المقر المؤقت لديوان عام محافظة تعز في شارع جمال وسط المدينة.
وطالب المتظاهرون بإنهاء كافة الاختلالات الأمنية في مدينة تعز، والقبض على قتلة المدنيين وخلايا الاغتيالات، وتقديمهم للعدالة، والتعجيل بتحرير المحافظة من المليشيات الحوثية.
في سياق متصل، نفت قيادة قوات الشرطة العسكرية مزاعم احتجاز متظاهرين مدنيين قادمين من مناطق ريف الحجرية في نقطة الهنجر بمنطقة الضباب مدخل جنوبي غرب مدينة تعز.
كما أكدت الشرطة العسكرية أنها أوقفت عشرين مسلحاً بلباس مدني في نقطة الهنجر، حاولوا الدخول إلى المدينة دون إبداء هوياتهم، وأشهروا أسلحتهم في محاولة للعبور من النقطة بالقوة وقد أطلقوا النار أمام أفراد الشرطة، الأمر الذي استدعى منعهم من الدخول إلى المدينة، حسب توضيح أصدرته الشرطة العسكرية.
وتأتي هذه الفعالية بعد مرور أسبوع على مظاهرة دعا لها حزب الإصلاح في تعز في ظل توتر تشهده المدينة على خلفية مواجهات مسلحة دارت في المدينة القديمة بين مسلحين يتبعون كتائب "أبو العباس"وحملة أمنية كلفها المحافظ لضبط عناصر خارجة عن القانون.