قال رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي إن الجنوب لا يطالب بالإنفصال لكنه يطالب باستعادة دولته، "دولته التي كانت تملك معقدًا في الأمم المتحدة".
ونفى الزبيدي في لقاء أجرته معه قناة بي بي سي أن تكون الإمارات تملك سجونًا سرية في عدن والمناطق الجنوبية، مشيرًا إلى إن الأحاديث عن هذا تعد شائعات لا أساس لها من الصحة، في إشارة إلى ما ورد في تقارير منظمات دولية.
ويتزعم عيدروس الزبيدي تياراً يطالب بانفصال جنوب اليمن وأسس ما يعرف بالمجلس الإنتقالي الجنوبي عقب إقالته من منصبه محافظاً لمدينة عدن، ويلقى الدعم والرعاية الكاملة من دولة الإمارات.
وهاجم الزبيدي حزب الإصلاح واتهمه بالعجز عن حسم المعارك في الجبهات التي يديرها منذ أكثر من أربع سنوات.
وقال الزُبيدي إن دول مجلس التعاون الخليجي كانت أعترفت بالجنوب كدولة في حرب صيف العام 1994 وقال إنهُ "لا يوجد غضب من الخليج إزاء تحركات الإنتقالي"، في إشارة على مايبدو إلى تحرك السعودية في 14 أكتوبر من العام الماضي وإفشال فعالية كبيرة كان المجلس المدعوم من الإمارات يستعد لإقامتها.
ودافع الزبيدي عن وجود القوات الإماراتية في سقطرى وقال إنه لا يوجد هناك أي مشاكل كما اعتبر منح المواطنين السقطريين الجنسية الإماراتية أمراً طبيعياً وأضاف "منح الجنسية الإماراتية لأهالي الجزيرة يعد شأنًا شخصياً وهو أمر يعود للأهالي أنفسهم".