اتهم مسؤول حكومي، الثلاثاء، المبعوث الأممي مارتن غريفيث بالتواطئ مع مليشيا الحوثي وقال إن جماعة الحوثي لن تسلم الحديدة إلا بالقوة.
واشار “صغير بن عزيز” رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الإنتشار، الى إن جماعة الحوثي لم تنسحب من أي مكان سيطرت عليه باتفاق، وشدد أنهم لن يغادروا الحديدة إلا بالقوة.
وأكد“بن عزيز” في سلسلة تغريدات على تويتر، رفض أي نقاش حول المرحلة الثانية لاتفاق الحديدة قبل تنفيذ المرحلة الأولى الخاصة بالشأن الإنساني، وفق الخطة التي طرحها كبير المراقبين “مايكل لوليسغارد”، وتساءل لماذا يراعي غريفيث طلبات الحوثيين!.
وأضاف أن جماعة الحوثي كانت قد رفضت تنفيذ اتفاق الحديدة حزمة واحدة، وكان غريفيث مع رغبتهم، ووافق فريق الحكومة بتوجيه من القيادة السياسية للحكومة وقدم تنازلات كبيرة، لكن الجماعة رفضت مجددا التنفيذ ويريدون العودة لنقطة الصفر، وأشار أن غريفيث وافقهم هذه المرة أيضا.
وتأتي هذه التصريحات لتؤكد رفض الحوثيين تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة قبل الاتفاق على المرحلة الثانية والقوة الأمنية التي ستتسلم الحديدة، وتشير إلى ضغوط جديدة يمارسها غريفيث الذي غادر صنعاء صباح الثلاثاء على الحكومة للدخول في نقاش المرحلة الثانية قبل تنفيذ المرحلة الأولى، تماهيا مع طلب الحوثيين.
اليمن نت