عاد وباء الكوليرا يدق أبواب اليمنيين من جديد، ويهدد حياتهم المهددة بالفعل نتيجة الحرب الدائرة في البلاد، بعضهم قد تسعفه الظروف ويصل إلى المحاجر الصحية للعلاج، والكثير منهم يموت "كمدا" فلا يجد القوت ولا المال الذي يوصله لأحد المصحات.
مآسي كثيرة يعاني منها اليمنيون لا فرق بين شمال أو جنوب من حيث عدم الاستقرار والخوف والجوع والمرض، لا حدود تقف في وجه الثالوث القاتل "الحرب والفقر والمرض".
كل ما تقدمه المنظمات الدولية لا يرتقي لحجم الكارثة التي يعيشها اليمنيون اليوم والمنتظر تفاقمها خلال الأيام والشهور القادمة، وفقا لتوقعات المتخصصين، إن لم يكن هناك تحالف وتكاتف دولي يعمل على وقف انتشار المرض…