الناصري والإصلاح

بعد بيان الإصلاح.. "الناصري" يرد: "من هتفوا ضدكم مدسوسون"

أبدى التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز استعداده للدخول في نقاش مع "حزب الإصلاح"، معبراً عن رفضه للهتافات والشعارات الهجومية والاقصائية التي طالت حزب الإصلاح خلال مسيرته التي نظمها بتعز السبت الفائت.

 

وأشار التنظيم الناصري، في البيان الصادر عن لجنته القانونية بتعز اليوم الثلاثاء، إلى أنه كان قد ردّ في وقت سابق على رسالة رفعتها قيادة الإصلاح بتعز تستوضح فيها عن تلك الهتافات، معربا عن استغرابه من إصدار اللجنة القانونية للإصلاح بتعز بيانا لاحقا بهذا الخصوص.

 

وكانت الدائرة القانونية لإصلاح تعز أصدرت في وقت سابق اليوم الثلاثاء بيانا استنكرت فيه الهتافات والشعارات التي وصفتها بـ"التحريضية والاقصائية" ضد الحزب خلال مسيرة التنظيم الناصري السبت الماضي، والتي تضمنت هتافات وشعارات اقصائية على شاكلة "لا إصلاح بعد اليوم"

 

واعتبر بيان الإصلاح تلك الهتافات بأنها "تهديداً مباشراً للعملية السياسية ولمستقبل الأجيال التي تراهن على العملية الديمقراطية التشاركية وتعددية الأحزاب السياسية في مغادرة الواقع القائم الى مستقبل حر تشاركي ديمقراطي".

 

وأشار بيان اللجنة القانونية للناصري، اليوم، إلى أنهم تلقوا أمس الإثنين "رسالة من حزب التجمع اليمني للإصلاح بتعز تطرق فيها الى موضوع الهتافات التي رددها بعض المشاركين في المسيرة التي دعا لها شباب التنظيم يوم 6 أبريل" مضيفاً أن فرع التنظيم قابل تلك الرسالة بترحاب على اعتبار أنها صدرت عن حرص من فرع التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة بالتواصل مع قيادة فرع التنظيم للاستيضاح وقد تم الرد عليها.

 

واعتبرت قانوينة الناصري صدور بيان الدائرة القانونية للإصلاح، اليوم الثلاثاء، بعد ذلك "يدل على أن التعامل مع الأمر من الإخوة في الإصلاح يتم في إطار توظيف سياسي لأمر يعد عرضياً وعبرنا كتنظيم عن رفضه كونه لايعبر عن قيم التنظيم الناصري وتاريخة..".

ودعت اللجنة القانونية للتنظيم الناصري بالمحافظة قيادة التجمع اليمني للإصلاح الى النقاش والمراجعة لهذه السياسات التي لا تؤدي إلا إلى تمزيق الصف الوطني.

 

وأشارت إلى تأكيد فرع التنظيم الناصري على "أن لديه الاستعداد لذلك"، مستدركة: "وهو استعداد نابع من قيمه الرافضة للإقصاء وباعتباره أبرز ضحايا الإقصاء على مدى تاريخ العمل السياسي، شريطة أن تكون المناقشة جادة وحقيقية لكل الممارسات الخاطئة، فما لا نقبله لأنفسنا لا نقبله للآخرين ولا منهم".

 

نقلا عن الحرف28