قال مصدر ملاحي لـ"المصدر أونلاين" إن رئيس الوزراء معين عبدالملك وصل صباح الجمعة إلى مطار سيئون (شرق اليمن) قادماً من العاصمة المؤقتة عدن لحضور اجتماع مجلس النواب المقرر عقده غداً السبت في المدينة.
واستقبلت مدينة سيئون في نهار الجمعة العدد الأكبر من البرلمانيين القادمين من الرياض للمشاركة في اجتماع مجلس النواب الذي من المقرر أن يحضره الرئيس هادي وسفراء الددول الراعية للعملية السياسية في اليمن.
من جهة أخرى علم المصدر أونلاين من مصادر برلمانية أن عدداً من أعضاء مجلس النواب المنتمين لحزب المؤتمر والموالين للعميد أحمد صالح نجل الرئيس السابق تراجعوا عن حضور اجتماع البرلمان في مدينة سيئون بعد أن وافقوا في وقت سابق على الحضور.
وحسب المصادر فإن حوالي 10 نواب تراجعوا عن الحضور بعد لقاء جمعهم باللواء المقرب من أبو ظبي حمود الصوفي أقنعهم فيه بضرورة مقاطعة المجلس وفاءً للزعيم وعائلته، إلا أن المصدر البرلماني قال إن ذلك لن يؤثر على النصاب المطلوب لانعقاد البرلمان.
ويأتي هذا الموقف متناغماً مع بيان صدر عن الأمانة العامة لحزب المؤتمر جناح صنعاء الذي أكد أن هذا الاجتماع المزمع عقده "يعد باطلاً بطلاناً كاملاً كونه يأتي مخالفا لنصوص دستور الجمهورية اليمنية ولائحة مجلس النواب التي تنص على عدم مشروعية أو شرعية انعقاد مجلس النواب خارج إطار عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء".
وأَاف البيان المنشور على الموقع الرسمي للحزب "إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام تؤكد ان مجلس النواب الشرعي سيظل هو الموجود في العاصمة وأي اجتماعات تعقد خارج العاصمة صنعاء من قبل أي أعضاء وأي قرارات تصدر عن هذا الاجتماع فإنها باطلة وتمثل ارتكابا لجريمة يعاقب عليها الدستور والقوانين النافذة كما تمثل خيانة للقسم الذي أداه أعضاء مجلس النواب".