الإمارات تمنع "عازف يمني" من المشاركة في ملتقى دولي للعود بالفجيرة (هايلايت)

خلال يومي 19 و20 من أبريل الجاري في المبنى الجديد لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالفجيرة.

 

وبشأن الأسباب حول الرفض، تقول المعلومات إنه "لا يوجد أي سبب أو مبرر رغم تأكيد أحد منظمي الملتقى الدكتور أحمد عبد الستار بأنه تم التقديم على "الفيزا" ثلاث مرات وتم الرفض مرتين وفي المرة الثالثة لم يتم الرد".

 

وتضيف المصادر أن الرفض من قبل مصلحة الهجرة والجوازات الإماراتية استمر رغم التوصية من مكتب ولي عهد إمارة الفجيرة، لكن المصلحة أصرت على عدم الرد بعد ما رفضت مرتين.

 

وسبق لمنظمي الملتقى أن أدرجوا اسم العازف محمد الهجري ضمن برنامج الحفل، ونشرت صفحة الملتقى في فيسبوك بيانات الفنان وأعماله السابقة.

 

 

 

وقال الهجري في صفحته على فيسبوك إنه لا يزال في القاهرة بعد تعذر وصوله إلى الفجيرة بسبب امتناع السلطات الإماراتية عن منحه فيزا للدخول إلى الإمارات للمشاركة في الملتقى.

 

 

 

وذكر بأن كل المحاولات لاستصدار الفيزا باءت بالفشل، رغم التقدم بالطلب ثلاث مرات. وأضاف: "أحالني هذا الوضع إلى عدم القدرة على تمثيل بلدي اليمن في ملتقى دولي مهم للعازفين المحترفين على آلة العود، ومقعد اليمن هناك خالٍ من المشاركة وهي مرجعية جميع الفنون في الجزيرة العربية، بل هي منبع تلك الفنون وتلك الإيقاعات التي تتغنى بها جميع دول الخليج وعلى رأسها الإمارات".

 

ويشارك في ملتقى الفجيرة الدولي الأول للعود أكثر من ثلاثين عازفا من جميع الدول العربية ويتم حضورهم بالأزياء الشعبية لبلدانهم.

 

واستغرب منظمو الملتقى حرمان عازف يمثل بلده "اليمن"، دون مبرر في هذا الملتقى الذي قد يشكل نقلة كبيرة في مسيرة العازف الفنية لأهميته.

 

ويعد محمد الهجري المشارك اليمني الوحيد الممثل في هذا الملتقى الذي يعتبر للعازفين المحترفين.

 

الهجري عازف يمني ومؤلف موسيقي، وباحث في التراث الصنعاني، وله العديد من المؤلفات الخاصة بإيقاعات يمنية، ومن هذه المؤلفات مقطوعة ملوك ظفار، ومقطوعة الرقصة السبئية، ومقطوعة شجرة الغريب التي قدمها في تيديكس تعز في الجمهوريه اليمنية، وتم التعاقد مع منظمة الصليب الأحمر الدولية لحفظ حقوق هذه المقطوعة التي استخدمتها المنظمة في فيلم 2016 Yemen panorama.

 

ولديه العديد من المشاركات المحلية والدولية مثل حفلات الـUNDP، كما قدم أكثر من 30 فعالية ثقافية في مؤسسة بيسمنت الثقافية، وأقيمت له أول فعالية عزف منفرد بدعم من وزيرة الثقافة، وشارك في مهرجان صور الدولي للموسيقى في لبنان سنه 2015، ثم انتقل إلى جمهورية مصر للدراسة الأكاديمية بمنحة من وزارة الثقافة اليمنية للحصول على شهادة البكالوريوس.

 

ويعكف حاليًا على تطوير آلة العود الصنعاني أو ما يسمى بالطربي أو القمبوس وأضاف لها وترين.

 

وسبق للإمارات منعها العديد من الوفود اليمنية المشاركة في فعاليات أقيمت داخلها.