جبهة العود

قيادي مؤتمري يفجر مفاجأة ويعترف: "هذه الجهة من تآمرت وأسقطت جبهة العود"!

انتقد قيادي في حزب المؤتمر الشعبي الموالي لنجل صالح الاتهامات الموجه لحزب الإصلاح اليمني بتسليم جبهة "العَود" بمحافظة الضالع لمليشيات الحوثي الانقلابية، متهماً قيادات المؤتمر بمحافظة إب بالوقوف خلف سقوط الجبهة.


وأمس السبت أعلنت وسائل اعلام تابعة لمليشيا الحوثي،انشقاق العقيد يحي هاجر قائد الكتيبة الثانية في اللواء الخامس حرس حدود مع عدد من أفراده ووصوله الى صنعاء.

 

وقال كامل الخوداني وهو قيادي مؤتمري موالي لطارق صالح، وسكرتير تحرير صحيفة الميثاق التابعة للمؤتمر "جالسين نغور ونصيح ونتهم الاصلاح ليل ونهار انه بيسلم المواقع للحوثيين بينما اللي سلم العود وبيحشد للحوثيين وبيقاتل معاهم ليل ونهار هم قيادات ومشائخ المؤتمر بمحافظة اب".

 

ونفى الخوداني في تغريدة على منصة تويتر صحة الاتهامات الموجهة لحزب الاصلاح قائلاً: "والله ما حتى اصلاحي واحد سلم وحتى اللي ينظموا للحوثي وينشقوا من الشرعية مؤتمريين والشتايم ليل ونهار للإصلاح".

وأكد المحلل العسكري يحي أبو حاتم في تغريدة له أن عبدالحكيم  الصيادي وحزام فاضل المعين وكيل محافظة اب  لدى الحوثيين و كان لهما الدور الابرز في سقوط جبهة العود مؤتمريان بالإضافة الى العقيد المنشق عن اللواء الخامس حرس حدود يحي هاجر  ينتمي للمؤتمر ايضا.

  

وخلال الأيام الماضية، أعلنت مليشيات الحوثي سيطرتها على جبهة العود بعد معارك ضد قوات الشرعية المكونة من خليط من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات الحزام الأمني الجنوبية بالاضافة الى وحدات من تشكيلات تتبع طارق صالح.

 

وتشن وسائل إعلام ممولة من الامارات التي تتهم بالسعي لفصل الجنوب عن الشمال، حملات وصفت بالدعائية ضد حزب الإصلاح، تتهمه بالتفاهم مع الحوثيين وتسليم الجبهات نكاية بالتحالف.

 

وتقع جميع هذه الجبهات في الخط الحدودي القديم الفاصل بين الشمال والجنوب، قبل عام 90 واشتكى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من شحة الامدادات بالسلاح   من قبل التحالف حيث يسيطر من خلال قوات تتبعه على كافة طرق الامداد وعانت الجبهات طيلة فترة الحرب بسبب قلة العتاد فضلا عن فساد بعض قيادات الجيش الموالي للرئيس هادي.

 

وكان لافتا أن هذه الاتهامات رافقتها رسائل متبادلة بين محسوبين على المجلس الإنتقالي المدعوم من الامارات وقيادات حوثية على منصات التواصل الاجتماعي، تشير الى تفاهمات وامكانية تبادل الاعتراف بسلطة كل منهما في الشمال والجنوب.

المصدر: الحرف 28