القيادي المؤتمري فهد الشرفي

هذا ما اقترحه قيادي في حزب المؤتمر لتصحيح مسار الحرب في اليمن!

وضع القيادي المؤتمري فهد الشرفي، وهو إعلامي يرأس رابطة الإعلاميين اليمنيين إضافة لكونه مستشاراً لوزير الإعلام، مقترحات قال إنها عملية لتصحيح المسار وإنعاش الجبهات.

 

 

وقال الشرفي إن الإصطفاف الحقيقي يجب أن يكون في المعركة ؛ في خندق مواجهة الحوثي ؛ على غرار إصطفاف أسود العمالقة وفرسان حراس الجمهورية الذي لم يقف إلا وسط مدينة الحديدة.

 

 

وأضاف في منشور كتبه تحت هاشتاق تصحيح المسار “دعونا نفكر في مسارات اكثر جدية وفاعلية، بعيداً عن كذب الساسة وصفقاتهم المشبوهة”.

 

 

واقترح “بدلاً من المماحكة وكلاً يرمي المسئولية على الآخر ؛ ماذا لو تم تقسيم وتوزيع الجبهات بين القوى ؛ فيأخذ مثلا الإصلاح وحلفاءه من البيضاء الى أقصى الجوف ويتولى المؤتمر وحلفاءه جبهات من أقصى صعدة الى أطراف حجة ويأخذ السلفيين محاور إب الضالع وهكذا..”.

 

 

وأشار إلى أن القائد الأعلى القدوة محمد صلى الله عليه وسلم كان يعقد الألوية والرايات للقبائل عند الحرب كما في فتح مكة وأمر كل قبيلة أن تنحاز الى رايتها وتستعرض قوتها وعدتها وعتادها لإظهار البأس ودفع كل قبيلة لإثبات جدارتها وصدق وفاءها مع الله ورسوله عند النزال وهذا أمر محمود يجلب النصر باْذن الله”.

 

 

ووفقاً لمقترح القيادي المؤتمري فإنه و”بعد عقد الرايات وتوزيع المهام ومعرفة كل جهة بمسئوليتها والجبهات التي تقع على عاتقها يتاح للقادة ومقادمة القوم أن يختار كل منهم الانحياز للراية التي يراها الأقرب الى قلبه وموقفه ويطمئن اليها وبهذا نقضي على كل شقاق أو نزاع أو مرض في صفوف المقاتلين”.

 

 

وأكد أن توزيع مهام عملية التحرير على القوى اليمنية وإستلام كلاً منهم لمهمته وإلتزامه بها ينقل التنافس من خانة السلبية الى خانة الإيجابية فيتنافس القوم على إنجاز ما تعهدوا به تنافسا شريفا في مواجهة الحوثي الباغي وإستعادة الارض والعرض والكرامة والملتقى صنعاء الحبيبة ..

 

 

واشترط الشرفي ان يسبق عملية توزيع الجبهات بين القوى اليمنية إتفاق ملزم يرعاه التحالف ويضمنه يلتزم كل طرف فيه بتعهداته ويلتزم الجميع بالجلوس على طاولة فور تحرير صنعاء لتشكيل حكومة وطنية وفقا للمبادرة الخليجية تدير المرحلة الانتقالية الى انتخابات حرة ونزيهة يعود فيها القرار والاختيار للشعب ..

 

 

وأشار إلى أن التعدد السياسي في بلد متدين يقود الى تعدد مذهبي وطائفي والتعدد في بلد مسلح يقود الى تعدد عسكري ؛ قالها غائب حواس في مطلع التسعينات ؛ والقصد هو كيف ان ندفع هذا التعدد لخوض معركته المصيرية مع الإمامة البغيضة وبالتالي أقترحت توزيع الجبهات بين هذه القوى.

 

 

 

 

أبابيل نت