قال راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، إن “التوصل إلى اتفاق سلام مع الحركة الحوثية أصبح صعباً إن يكن مستحيلاً”.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”،: “الآن وبعد نحو أربعة أشهر من (اتفاق استوكهولم) أصبح واضحاً وجلياً بأن التوصل إلى تسوية سياسية مع الحركة الحوثية المدعومة إيرانياً أصبح صعباً أو مستحيلاً، وأن اتفاق الحديدة عقد المشهد، ولم يعبد الطريق لتسوية أخرى، سواء شاملة أو جزئية”.
وحذر المتحدث باسم الحكومة اليمنية من أن “فرص السلام للأسف تتضاءل في اليمن، وإمكانية التوصل لتسوية أو لسلام بعد اتفاق الحديدة، أصبحت أصعب قبل اتفاق الحديدة”.
وتابع: “الوضع سياسياً بعد (اتفاق استوكهولم) أصبح ملغوماً وأكثر تعقيداً، والمشهد أكثر إرباكاً مقارنة بما كان قبل (اتفاق استوكهولم”.
ومن المنتظر أن يلتقي وفد الحكومة الشرعية، الأسبوع المقبل، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، لمناقشة جملة من النقاط؛ في مقدمتها آلية ومحاور المرحلة الثانية من إعادة الانتشار.
في وقت تحدثت مصادر يمنية عن ضغوط يمارسها سفراء غربيون على قيادة الشرعية اليمنية من أجل تمرير خطة غريفيث ولوليسغارد بشأن الحديدة، خصوصاً ما يتعلق بالشأن الإداري والأمني في المدينة.