اتفقت حكومتا الولايات المتحدة والجمهورية اليمنية على سرعة إعادة إنشاء نظام المقارنة والتقييم الآمن لتحديد الهوية الشخصية (PISCES) لتعزيز جهود اليمن في كشف الإرهابيين المعروفين والمشتبه بهم، والذين يحاولون السفر عبر أراضي يمنية سيادية.
وقال بلاغ صادر عن السفارة الأمريكية في اليمن إن ممثلين من مكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية التقوا مسؤولين حكوميين من اليمن لمناقشة تطبيق التكنولوجيات المصممة لكشف الأشخاص المرتبطين بالأنشطة الإرهابية وإعاقة تحركاتهم.
وحسب البلاغ فإن هذا النظام يستخدم أحدث التكنلوجيات التي ستمكن السلطات اليمنية من التدقيق في فحص هويات المسافرين وفقًا لقواعد بيانات تضمُ سيرًا ذاتية وبيومترية موثوقة.
وأشار البلاغ إلى أن ذلك يُعَدُ خطوة مهمة في جهود اليمن للإلتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2396) والذي يُلزمُ جميع أعضاء الأمم المتحدة بإيقاف سفر الإرهابيين عبر استخدام أدوات مثل قوائم المراقبة وسجلات أسماء المسافرين.
ويستخدم هذا النظام أفضل الممارسات المُثْبَتة عالميًا لتأمين حدود الدولة بشكلٍ أفضل وحماية سكانها والمساعدة في تأمين المنطقة.
وسيتيح الإصدار الأخير من نظام (PISCES) تفتيش المسافرين في موانئ الدخول البرية والجوية والبحرية في اليمن بإتاحة جمع معلومات السير الذاتية والبيومترية وفقاً للمعايير الدولية، علاوةً على خاصية فحص وثائق السفر المزورة. كما يوفر هذا النظام منصةً قادرة على الاتصال بقواعد بيانات الإنتربول (I-24/7) لتوسيع دائرة مصادر المعلومات المتعلقة بإنفاذ القانون والمتوفرة لدى السلطات اليمنية، حسب ما ورد في البلاغ.
ويوفر هذا النظام تحليلًا عميقًا وقدرةً على الإبلاغ يعملان كأداة إضافية متاحة لسلطات الهجرة وإنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب لإجراء تحقيقات بالغة الأهمية في قطع الطريق على الإرهابيين الذين يحاولون السفر.
المصدر أونلاين