عاود القيادي المؤتمري عادل الشجاع التغني بالسادس و العشرين من سبتمبر المجيدة ، وسط خلافات شديدة يشهدها حلف الانقلاب بالعاصمة صنعاء .
و بمناسبة قدوم الذكرى 55 لثورة 26 سبتمبر المجيدة قال عادل الشجاع في منشورا له على صفحتة بالفيس بوك رصده " تعز أونلاين" " 26 سبتمبر جمهورية واللي قرح يقرح ، 26 سبتمبر نسجه المفكرون والمثقفون وضباط من مخرجات الكليات العسكرية لذلك لن تقبل ثورة سبتمبر بالجهل ولا بمن يسرق الرتب العسكرية ويعلقها على كتفيه. فهذه الرتب التي علقت على أكتاف مزورة ستتحول إلى مشانق تشنق سارقيها".
مقال الشجاع الذي جاء تحت عنوان (55 عاما على وأد الإمامة) قال فيه "عندما نتحدث عن ثورة 26 سبتمبر فإننا نتحدث عن الضوء الذي بنى عليه اليمنيون طريقهم ومستقبلهم ، نتحدث عن البداية التي أعتقتهم من ظلم الإمامة التي استعبدت اليمنيين وأورثتهم الجهل والفقر والمرض.
و اضاف الشجاع ان ثورة 26 سبتمبر كانت هي بداية حلم اليمنيين استمدوا منها شخصيتهم الحقوقية وجعلتهم يمتلكون إرادتهم الوطنية.
مشيرا في مقاله ان 26 سبتمبر تظل من أهم محطات التاريخ لأنها ثارت على 21 سبتمبر يوم جلوس البدر على العرش، لذلك فإن 26 لا يقبل بالخصم منه الخمس مطلقا، كما أنه لا يقبل بالنسخ الثوري المزور مطلقا.
و قال ايضا ان 26 سبتمبر جاءت لتستعيد كرامة اليمنيين وسيادتهم المصادرة وتفتح أبواب اليمن على العالم الخارجي بعد أن كانت موصدة ولا يعلم اليمنيين أن هناك دول أخرى وشعوبا غيرهم.
و اضاف 26 سبتمبر أنتجت المدرسة والجامعة والمسرح وأنجبت شعراء كبار وفنانيين ونخب ثقافية ومدت الجسور بين اليمن والعالم وخرجت البعثات الدراسية والدبلوماسية إلى مختلف دول العالم.
مؤكد ان الشعب اليمني لن يقبل ثورة سبتمبر بمن يعيد غلق اليمن مرة أخرى ولا بمن يهدم المدرسة والجامعة مرة أخرى، ولا بمن يعيد الشاعر والمثقف والإعلامي إلى السجن مرة أخرى.
منوها الى ان 26 سبتمبر فتحت المؤسسات ومنحت الوظائف والمرتبات، فهل ستقبل بمن يدمر المؤسسات ويسرق المرتبات؟
و اختتم منشوره قائلا "إن الشعب اليمني مثل أمواج البحر لا يقبل الميتة بل تجرفها إلى الشاطئ. ومثلما جرف الشعب اليمني بيت حميد الدين سيجرف أي جثة ميتة إلى مزبلة التاريخ ولن يقبل بها".
