هارون التميمي منشد من تعز

شاب تطوع من اجل الرقابة على الامتحانات.. قتله والد إحدى الطالبات بتعز !

لم يكن يخطر في بال الشاب "هارون التميمي"، أن تطوعه من اجل الرقابة على الامتحانات في أحد المراكز الامتحانية في تعز، سيكون سبباً في رحيله عن الحياة، برصاصة غادرة، سكنت في صدره وأردته قتيلاً.

 

عاد الشاب "هارون التميمي"، من الخرطوم عاصمة السودان، إلى بلاده في ريف تعز، في زيارة لعائلته حيث يدرس في جامعة "أفريقيا العالمية" حيث يدرس هناك "هندسة النفط"، بعد فراق لفترة طويلة.

 

يقول مصدر محلي لـ"المصدر أونلاين"، إن ادارة مدرسة 26 سبتمبر "مركز الخيامي" في مديرية المعافر بريف تعز، استعانت بالشاب "هارون التميمي"، المعروف بين اوساط المنطقة بأخلاقه وتواضعه، من اجل ان يشارك في رقابة الامتحانات الثانوية التي تجري في هذا المركز.

 

وتجري في محافظات الجمهورية بدون استثناء امتحانات الثانوية العامة، للعام الدراسي 2017 – 2018، بمشاركة عشرات الآلاف من الطلاب.

 

وأضاف المصدر أن والد إحدى الطالبات، حضر إلى المركز الامتحاني، وحاول الوصول إلى ابنته من اجل اعطائها "الغش"، في المادة التي تختبرها، لكن المراقبين منعوه من ذلك ومن بينهم الشاب "هارون".

 

وتابع "غادر والد الطالبة، لكنه ما لبث ان عاد مسرعاً مع عصابة مسلحة، وباشروا بإطلاق النار مباشرة على الشاب "هارون"، الذي توفي على الفور.

 

وعرف الشاب "هارون التميمي"، منذ طفولته منشداً، واشتهر في الاوساط اليمنية بانشودة سجلت عبر الهاتف وانتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي عرفت بانشودة " "سعيدو من عرف ربي سعيدو".