عدنان العديني

الإصلاح يرد على دعوات حوثية للتصالح: "لا مصالحة حتى تسليم السلاح والامتثال أمام القضاء"

رد قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح على دعوات القيادي الحوثي محمد البخيتي وحسن زيد للحزب بالتصالح والتسامح.

 

وأكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، أنه لا مصالحة مع مليشيا الحوثي حتى تسلم السلاح وتمثل أمام القضاء.

 

وكان القيادي في مليشيا الحوثي، حسن زيد، والمعين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة صنعاء غير المعترف بها دولياً، دعا إلى التصالح مع حزب الإصلاح.

 

وجاءت دعوة حسن زيد، عقب تصريح سابق لعضو المكتب السياسي للحوثيين، محمد البخيتي، طالب فيها الإصلاح إلى الحوار مع الحوثيين والتصالح.

 

وأكد، العديني، في منشور له على صفحته بـ"الفيسبوك"، أن الإصلاح حزب سياسي داعم للشرعية وله موقف صريح ورافض للانتفاشة الحوثية التي اهلكت الحرث والنسل.

 

وخاطب، العديني، القياديين في مليشيا الحوثي اللذان تزعما الدعوة إلى المصالحة قائلاً "إذا كانت جماعتكم جادة فان عليها أن تتجه الى القيادة السياسية الشرعية للبلد وتسلم السلاح وتقبل المثول أمام القضاء لتحاكم عما ارتكبته بحق الشعب اليمني من تنكيل وما اقترفته يداها من جرائم".

 

وتابع العديني "بعد أن يعاد لأصحاب الحقوق حقوقهم ويطبق القانون وتخضعوا لإرادة الشعب وجمهوريته وتتوبوا عن العنصرية العرقية وتلتزموا بالمواطنة المتساوية يمكنكم أن تتحدثوا عن شيء اسمه مصالحة ودون ذلك لا قيمة لما تقولونه".

 

ومنذ انقلاب ميلشيات الحوثي على الشرعية قبل أربع سنوات عمدت على استهداف الجميع في الانتهاكات، وكان لحزب الإصلاح النصيب الأكبر، حيث تم اعتقال الآلاف من أعضائه، وتم تفجير منازل قيادات الحزب، وما يزال الانتماء الى الإصلاح جريمة في مناطق سيطرة الحوثيين تودي بصاحبها إلى السجن والتعذيب.