2018/11/08
هل لتعيينات "هادي" علاقة بالتصعيد العسكري الحالي؟! (تحليل)

يرى المحلل السياسي اليمني، بكر الهادي، أن قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخيرة، المتعلقة بتعيينات في مناصب سياسية وعسكرية، تهدف إلى التجهيز لحالة الاستقرار القادمة، بعد انتصار الدولة.

وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلت عن الهادث تصريحات قال فيها، اليوم الخميس، أن منصب وزير الدفاع الذي كان شاغرا منذ العام 2014، بعدما أسر الحوثيون اللواء الركن محمود سالم الصبيحي، أصبح لابد أن يوجد فيه شخص آخر، لذلك جاء القرار بتعيين الفريق الركن محمد المقدسي كوزير للدفاع.

وأوضح المحلل السياسي اليمني أن التعيينات الجديدة لم تستبدل أي أشخاص، ولكنها عززت سيطرة الأشخاص على مناطق نفوذهم، فجاء قرار تعيين حمد سالم ربيع على محافظا لمحافظة عدن، وهو القائم بأعمال محافظ عدن منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي 2017، ثم وضع له وكيلا وهو محمد نصر عبدالرحمن شاذلي.
ولفت الهادي إلى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد انتصارات كبيرة على المتمردين، حسب وصفه، لذلك لابد أن تكون أركان الدولة ثابتة على الأرض، ويكون هناك إحكاما للقبضة المؤسسية، بداية من القوات المسلحة اليمنية، التي جاءها وزير دفاع قوي، ومرورا بالمحافظات، ووصولا إلى المناصب الصغيرة، التي سوف تأتي بها قرارات من المسؤولين الجدد.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبث من الرياض وعدن، إن الرئيس هادي عين الفريق الركن محمد على المقدشي وزيرا للدفاع، خلفا للواء الركن محمود سالم الصبيحي، الأسير لدى جماعة أنصار الله "الحوثيين" منذ نحو أربعة أعوام.

وأضافت "سبأ"، أن مرسوما رئاسيا آخر أصدره الرئيس هادي بتعيين اللواء الركن بحري عبدالله سالم النخعي رئيسا لهيئة الأركان العامة، بدلا عن اللواء الركن طاهر على العقيلي، الذي عين بمرسوم آخر مستشارا للقائد الأعلى للقوات المسلحة.

كما عين الرئيس اليمني، أحمد سالم ربيع على محافظا لمحافظة عدن، وهو القائم بأعمال محافظ عدن منذ نوفمبر العام الماضي، وفي نفس التوقيت، قضى مرسوم آخر بتعيين محمد نصر عبدالرحمن شاذلي وكيلا أول لمحافظة عدن. 

تم طباعة هذه الخبر من موقع تعز أونلاين www.taizonline.com - رابط الخبر: http://taizonline.com/news10720.html