أثار تواجد قناة المسيرة التابعة لمسحلي الحوثي في مؤتمر إفتاح مشاورات السويد اليوم الخميس، وغياب قنوات الشرعية جدلاً واسعاً في الوسط اليمني، وأعتبر عدد من الإعلاميين والصحفيين أن ذلك يظهر الفوضى التي تعيشها الشرعية اليمنية، وعدم اهتمامها بالجانب الإعلامي الذي يعد ذو أهمية قصوى.

وغرد الصحفي عارف أبو حاتم على غياب الإعلاميين بقوله: "هنالك عشرين إعلامي وبمن فيهم مراسلين لقنوات يمنية تعمل لصالح الشرعية لازالوا في نزهة في منتزهات السويد. بينما قناة الحوثيين التي يتوقف بثها تزاحم بالحضور. صورة مع التحية لمعالي الوزير معمر الإرياني".

فميا قال نائب مدير عام الأخبار في الفضائية اليمنية التابعة للشرعية "سمير الصلاحي": الاعلام الرسمي للحوثي بمختلف قنواته وصفحات اتباعه يبث مباشرة الان من داخل غرفة المشاورات بالسويد...

قوة القوة على عكس اعلام الشرعية المغيب عن الحدث رغم مطالبته المتكررة وللمرة الرابعة على التوالي..

وفد الحوثي ماركبوا الطائرة الا وقد ركبوا الاعلاميين حقهم وبدل الواحد عشرة وبدل الكاميرا عشر".
وأضاف " الان بدأت المشاورات المباشرة بين الطرفين وامام غريفت كل المايكرفونات والكاميرات لإعلام الحوثي الحاضر بقوة..

السلطة السياسية التي تعرف قيمة السلطة الرابعة يحالفها النجاح".

وكانت مفاوضات السويد قد انطلقت اليوم الخميس في عاصمة السويد بحضور الوفد الحوثي ووفد الشرعية، وينظر اليمنيون إلى مفاوضات السويد على أن نتائجها لن تقود إلى السلام في اليمن؛ نتيجة مشاورات سابقة لم تفضي إلى حل.