2019/03/15
قصة مأساوية... الرحلة الأخيرة لـ"عائلة كندية" على "الطائرة المنكوبة"

يحاول أحد أقارب الضحايا أن يتخطى المأساة، لكنه يردد كلمات موجعة تقول إنه خسر سنده في الحياة، بعدما فقد 6 من عائلته على متن الطائرة الإثيوبية، مشيرا إلى أن رحلة الأم إلى مسقط رأسها، هي الأولى منذ 50 عاما.

أشخاص يمشون بجوار جزء من الحطام في مكان تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بالقرب من مدينة بيشوفو جنوب شرق أديس أبابا

© REUTERS / TIKSA NEGERI

فقدت عائلة كندية 6 من أفرادها، في حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة، التي تحطمت، الأحد الماضي، بعد إقلاعها في رحلة من أديس أبابا إلى نيروبي.

وذكرت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس 14 مارس / آذار، أنها علمت من أحد أقارب ضحايا الطائرة، أن 6 أفراد من عائلته، بين قتلى الطائرة، مشيرا إلى أنهم كانوا في طريقهم لقضاء عطلة في كينيا.

وأوردت الوكالة أسماء هؤلاء الضحايا وهم: بريريت بريكسيت (43 عاما) وكوشا فايديا (37 عاما) وابنتاهما أشكا بريكسيت (14 عاما) وأنوشكا بريكسيت (13 عاما) ووالدا فايديا باناجيش فايديا (73 عاما) وهانسيني فايديا (67 عاما) من بين 18 كندي قتلوا في الحادث.

ونقلت "رويترز" عن مانانت فايديا، شقيق أحد الضحايا: "هذا الحادث فظيع ومأساوي، وأشعر وكأن كل سند لي في الحياة قد اختفى"، مضيفا: "لا أعرف كيف سنتخطى هذه المأساة".

وكانت كوشا، إحدى الضحايا، كانت تأمل من وراء الرحلة في أن تجعل ابنتيهما يتعرفان على كينيا، مسقط رأس والدتهما، بحسب ما ذكره شقيقها لـ"رويترز"، مضيفا: "هذه كانت أول زيارة لوالديه لكينيا منذ أكثر من 50 عاما".

وتحطمت طائرة إثيوبية، الأحد 10 مارس، في رحلة كانت متجهة من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي وعلى متنها 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم.

وقالت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان، "نؤكد تعرض الرحلة إي تي 302 المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي لحادث في منطقة بيشوفو (ديبريزيت)، جنوب شرق أديس أبابا.

والطائرة من طراز بوينغ 737-800 أقلعت الساعة 08:38 صباحا من مطار أديس أبابا، ثم فقد الاتصال بها في الساعة 08:44 صباحا".

تم طباعة هذه الخبر من موقع تعز أونلاين www.taizonline.com - رابط الخبر: http://taizonline.com/news15965.html