2019/03/15
موجز صباح الجمعة: الجزائريون «يهجمون» على الإليزيه، والإنتربول يلاحق قتلة خاشقجي، وإسرائيل تقصف غزة

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست».

الجزائريون يشنون «هجوماً» على الإليزيه

جزائريون يمطرن ماكرون بالاتصالات لوقف التدخل في شؤونهم/ رويترز

 

نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لجزائريين اتصلوا بقصر الإليزيه، وطلبوا من موظفيه إبلاغ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عدم التدخُّل في الشأن الجزائري، وذلك رداً على تصريحاته حول الاحتجاجات السلمية بالجزائر. وتداول جزائريون رقم هاتف قصر الرئاسة الفرنسي، وأوضحوا أن المكالمات مجانية، وطلبوا من الجزائريين «شنّ هجوم على الإليزيه مثلما فعلوا مع المستشفى السويسري».

خلفية: علق الرئيس الفرنسي ماكرون، في زيارته لجيبوتي، على قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة انسحابه من الرئاسيات، ودعا وقتها إلى «مرحلة انتقالية معقولة»، وهو ما أثار استفزاز الجزائريين، واعتبره كثير منهم تدخلاً في شؤون البلاد الداخلية.

تحليل: فرنسا بالطبع تتابع من كثبٍ الاحتجاجات في الجزائر، وكانت قد صرحت من قبل فيما يتعلق بالاحتجاجات، بأن الأمر يرجع للجزائريين في تحديد مستقبلهم. ونظراً إلى العداوة التاريخية بين الشعب الجزائري والمستعمر الفرنسي، يرفض الجزائريون أي مظهر من مظاهر التدخل الفرنسي سواء بالتصريح أو التلميح، حيث يعتبرون أي موقف من باريس تجاه مشهد التغيير الحساس في الجزائر الآن امتداداً للوصاية الفرنسية المرفوضة بالطبع لدى جميع الأطراف الجزائرية.

الإنتربول يلاحق قتلة خاشقجي

السعودية رفضت تدويل قضية خاشقجي/ رويترز

 

قالت تركيا إن الشرطة الدولية (الإنتربول) أصدرت نشرات حمراء تطالب الشرطة في مختلف أنحاء العالم بتحديد مواقع 20 شخصاً، واعتقالهم لحين تسليمهم، فيما يتعلق بجريمة خاشقجي. وأوضحت وزارة العدل أنها طلبت إصدار النشرات الحمراء بحق 18 شخصاً في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وطلبت نشرتين إضافيتين في 21 ديسمبر/كانون الأول 2018.

خلفية: طالبت تركيا في وقت سابقٍ، السعودية بتسليمها 18 شخصاً كانت الرياض قد قالت إنها اعتقلتهم، بعد أن تأكد لديها أن لهم صلة بجريمة قتل جمال خاشقجي، غير أن السلطات السعودية رفضت تسليمهم، في المقابل تسعى أنقرة لتدويل القضية.

تحليل: تسعى تركيا مجدداً لإبقاء قضية خاشقجي حاضرة، على الرغم من محاولات السعودية دفنها ودفن الحقيقة معها، وتواصل أنقرة ضغطها المستمر على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي ترفض بلاده أي تعاون قد يكشف المتورطين الحقيقيين في جريمة اغتيال الصحفي الراحل، وتريد أنقرة بهذه الخطوة تدويل القضية بالكامل وعدم الاكتفاء بالمحاكمات المحلية السعودية المُشكك فيها، والتي لم تكشف حتى الآن عن الجناة الحقيقيين ومصيرهم.

وتأتي هذه الخطوة التركية فعلياً بالتزامن مع الضغوط الدولية الأخيرة على السعودية لوقف حرب اليمن، ورفض تزويدها بالسلاح من قبل الدول الغربية، والمشرعين الأمريكيين الذين يحاولون تمرير قانون يوقف الدعم الأمريكي للسعودية بالكامل.

تعذيب أمريكي في سجون السعودية

 

الدكتور وليد فتحي الأمريكي المعتقل في السعودية/ نيويورك تايمز

 

كشف نجل مواطن أمريكي عن تعرض والده الطبيب الذي يحمل الجنسيتين السعودية والأمريكية، للتعذيب في السجون السعودية بعد اعتقاله دون أي تهم أو محاكمة. وقالت صحيفة The New York Times الأمريكية إن أحمد فتيحي انتظر أكثر من عام كي تُطلق السعودية سراح والده، الطبيب الذي تلقّى تدريبه في جامعة هارفارد.

خلفية: قبل نحو عام جردت الحكومة السعودية والدة أحمد فتيحي و6 من أشقائه من جوازات سفرهم الأمريكية، ومنعتهم من مغادرة المملكة وجمَّدت أصولهم. ولجأ أحمد فتيحي بعد حصوله على إذن سفر خاص إلى واشنطن، حيث تؤدي مساعيه للضغط على الكونغرس بشأن قضية والده إلى إضافة مقاومة جديدة لجهود إدارة ترامب لإعادة توطيد العلاقات مع الرياض.

تحليل: تحاول عائلة الطبيب والإعلامي المعروف وليد فتيحي، المحتجز بالسعودية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017، الضغط على إدارة ترامب والكونغرس بإطلاق سراحه فوراً، باعتباره مواطناً أمريكياً، ولم توجه إليه أي تهمة حتى اللحظة. ويبدو أن نداءات عائلته بدأت بتحريك قضيته بالفعل لدى المشرعين الأمريكيين على الأقل، إذ أصدر الديمقراطيون والجمهوريون بياناً غير معتاد مؤخراً يُدين فيه الحزبان الأمريكيان معاملة فتيحي، ويطالبان بإطلاق سراحه.

ومن شأن قضية الأكاديمي فتيحي والأنباء المتداولة عن تعرضه للتعذيب الشديد، أن تزيد غضب المشرعين الغاضبين أصلاً من القيادة السعودية، وهم يحاولون الآن وقف الدعم الأمريكي لها في حربها على اليمن، متحدّين بذلك محاولات الرئيس ترامب الجاهدة للحفاظ على العلاقة من الرياض ومنع سقوطها.

إليك ما يحدث أيضاً:

قصف غزة: قصف الطيران الإسرائيلي منشآت لحماس في قطاع غزة الجمعة 15 مارس/آذار 2019 بعد ساعات من إطلاق صاروخين من القطاع على تل أبيب في أول هجوم من نوعه منذ حرب عام 2014.

">http://

أخطر مدن العالم: كشف تقرير حديث عن أخطر مدن العالم من حيث معدل جرائم القتل خلال عام 2018. وخلص تقرير «المجلس المدني للأمن العام والعدل الجنائي» إلى أن مدينة تيخوانا المكسيكية شهدت أعلى معدل لجرائم القتل في العام الماضي (2018).

اعتداء على وزير: تعرَّض وزير التغير المناخي بنيوزيلندا، جيمس شو، وهو زعيم مشترك لحزب الخضر النيوزيلندي، للهجوم في أثناء سيره إلى البرلمان، في أول اعتداء على سياسي تشهده البلاد منذ أكثر من 10 سنوات.

إعدام قاتلي السفير: أصدرت محكمة الجنايات العراقية في الكرخ، أحد أحياء بغداد، حكماً بإعدام رجلين قاما باختطاف سفير مصري لدى العراق قبل 14 عاماً. واعترف المُدانان باختطاف السفير المصري السابق من منطقة (نفق الشرطة)، ونقلاه إلى حي العامرية في غرب بغداد، قبل التوجه إلى الفلوجة، في محافظة الأنبار الغربية.

أوغلو تتحدث العربية: تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للممثلة التركية إسراء أوغلو، المعروفة عربياً بدور «ميسر» في المسلسل التركي الشهير «فاطمة»، وهي بالحجاب وتتحدث العربية.

سبب توقف فيسبوك: قالت شركة فيسبوك إنها استعادت العمل في تطبيقها الرئيسي وإنستغرام، بعدما تعرضا لتعطل كبيرٍ نتيجة مشكلة في الخادم. وأضافت الشركة أنها تدرس ما إذا كانت ستعيد أموالاً إلى المعلنين عن الفترة التي لم تظهر فيها إعلاناتهم بسبب تلك المشكلات.

تم طباعة هذه الخبر من موقع تعز أونلاين www.taizonline.com - رابط الخبر: http://taizonline.com/news15967.html