من المقرر أن تكون العاصمة عدن على موعد مع إنطلاق مشروع رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور خلال الفترة القليلة القادمة في مجال الطاقة الكهربائية مشروع محطة عدن قال عنه فخامة الرئيس عند لحظات التوقيع بإن المشروع يوفر حلول إستراتيجة في مجال الطاقة الكهربائية، بدلا عن الحلول الترقيعة المتثلة بشراء الطاقة الباهضة التكلفة على موارد الدولة المحدودة.
واكد فخامته أن مشاريع الكهرباء ستتوالي من خلال الشراكة مع جنرال الكتريك في باقي محافظات الجمهورية.
في هذا السياق تمضي الحكومة من خلال وزارة الكهرباء والطاقة جاهدة في سباق مع الزمن لإنجاز أكبر مشروع إستراتيجي في قطاع الكهرباء، مشروع محطة كهرباء عدن بقدرة 264 ميجا.
وهو المشروع العملاق الذي جاء برعاية ودعم ومتابعة مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور وتتولى حكومة الدكتور معين عبدالملك متابعة إستكمال تنفيذه
وكانت دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك قد بشر بتصريح خاص لعدن الغد بإن الأيام القادمة ستقدم حلول عملية ومهمة بما يمكن إعتباره نقلة كبيرة في مجالات الطاقة والكهرباء
وقال معالي وزير الكهرباء المهندس محمد العناني في حديث خاص لعدن الغد .انه من المتوقع الانتهاء من هذا المشروع نهاية العام الجاري،
وأفاد وزير الكهرباء بإن المشروع يشكل نقلة نوعية في منظومة الكهرباء بعدن والمحافظات المجاورة وسيؤدي الي التخلص من مشكلة الانقطاعات في التيار الكهربائي بصورة نهائية،
ولفت معالي وزير الكهرباء والطاقة المهندس محمد العناني إلي أن هذا المشروع مرتبط ببناء خطوط تصريف طاقة ١٣٢ ك ف و شبكات توزيع مما يعني دخول مرحلة جديدة في تاريخ قطاع كهرباء عدن ومواكبة التطور العالمي الحاصل في الكهرباء و تقديم خدمة مستقرة للمستهلك السكني و تلبية متطلبات القطاع الصناعي والتجاري و بما يضمن تطور اقتصادي مستدام.
وقال وزير الكهرباء والطاقة ان دولة رئيس الوزراء يتابع بشكل مباشر أعمال المشروع ويبدي قدر كبير من الإهتمام حيث تعمل الحكومة على تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية المتعلقة بسرعة الإنتهاء من المشروع ولفت الي أن المشروع قابل للتوسع بحيث تصل القدرة التوليدية إلي 500 ميجا.وات وهو ما يجعله من أهم المشاريع على الأطلاق.
وكان فخامة رئيس الجمهورية قد أشرف بشكل مباشر على توقيع مذكرة التفهم لإنشاء هذا المشروع الذي تنفذه شركة بترومسيلة. ووصفه فخامتة إنه من أهم المشاريع في قطاع الكهرباء ويقدم الحلول لمشاكل الكهرباء كحل إستراتيجي يرفع عن كاهل الدولة الطاقة المشتراة.