مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من عربي بوست

مَن فجَّر ناقلات النفط بساحل الإمارات؟

أبلغت الإمارات أعضاءَ مجلس الأمن الدولي، الخميس 6  يونيو/حزيران 2019، بأن الهجمات التي تعرَّضت لها أربع ناقلات قبالة ساحلها يوم 12 مايو/أيار الماضي تحمل بصمات عملية معقدة ومنسقة تقف وراءها دولة على الأرجح. وأشارت النتائج الأولية للتحقيق الذي أجرته الإمارات والسعودية والنرويج إلى أن الهجمات تطلبت خبرة في قيادة الزوارق السريعة وغواصين مدربين ثبَّتوا على الأرجح ألغاماً بحرية في السفن بقدر كبير من الدقة تحت سطح الماء بهدف تعطيلها وليس إغراقها.

خلفية: استهدفت الهجمات ناقلتَي نفط سعوديتَين وسفينة إماراتية وناقلة نرويجية، دون أن تؤدي لسقوط ضحايا، لكنها أجَّجت التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال وقت تصاعدت فيه حدة التصريحات المتبادلة بينهما.

تحليل: المعلومات التي صاغها تقرير الإمارات عن تنفيذ العملية بدقة وعلى أيدي محترفين تتعارض تماماً مع آثار التفجير، إذ ثبت أن الأضرار كانت طفيفة للغاية ولم تؤثر على كفاءة الناقلات، كما أن عدم تسمية دولة بعينها، حتى وإن كانت إيران ذاتها التي ذهبت إليها أصابع الاتهام في البداية، أمر يثير الريبة، فقد يكون هناك معلومات لا يُراد الكشف عنها.

 آبي أحمد يزور السودان

وصل رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، الجمعة 7 يونيو/حزيران 2019، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في مهمة وساطة بين المجلس العسكري والمعارضة السودانية، وذلك في محاولة لتسوية النزاع بين الطرفين، خاصة بعد مجزرة فض الاعتصام بالخرطوم.

خلفية: تأتي هذه الزيارة بعد إعلان الاتحاد الإفريقي تعليق  مشاركة السودان في أنشطته لحين تشكيل حكومة مدنية، في قرار يُعتبر موجَّهاً ضد المجلس العسكري.

تحليل: أن يكون هناك تحرك إقليمي لاحتواء المشهد في السودان فهذا أمر مألوف سياسياً، لكن أن تبادر دولة ليست عربية مثل إثيوبيا وتتحرك فهذا أمر من شأنه أن يمثل إحراجاً للدول العربية المحورية، كمصر والسعودية، التي كان يجب عليها أن تلعب هذا الدور، إلا إذا كانت إثيوبيا تتحرك بإيعاز من دولة عربية، أو على الأحرى خليجية تتمتع في الفترة الأخيرة بعلاقة جيدة مع إثيوبيا.

لكن تبقى الحقيقة الجلية إذا نجحت إثيوبيا في احتواء الأزمة السودانية فهذا إيذان بميلاد دولة إقليمية مؤثرة في إفريقيا.

تعديلات مريحة لفيزا «شنغن»

اعتمد الاتحاد الأوروبي قوانين جديدة خاصة بتأشيرات دول منطقة «شنغن» لتسريع المعاملات، بحيث لا يتجاوز انتظارها 15 يوماً، ومنح مَن لهم سجل إيجابي تأشيرة متعددة الدخول، إلى جانب توفير إمكانية ملء نموذج الطلب، وتوقيعه إلكترونياً.

إضافة: ستوفر القواعد الجديدة إجراءات أسرع وأكثر وضوحاً للمسافرين الشرعيين بالسماح بتقديم الطلبات لمدة تصل لـ 6 أشهر، وفي موعد لا يتجاوز 15 يوماً. مع الأخذ بنهج منسق لإصدار تأشيرات دخول متعددة للمسافرين النظاميين مع سجل تأشيرة إيجابي لفترة تزيد تدريجياً من سنة إلى 5 سنوات.

ماذا يحدث أيضاً؟

رعب وجرحى: قالت الشرطة وعاملون في مستشفى بالسويد، إن 19 شخصاً أُصيبوا في انفجار قوي وقع اليوم الجمعة 7 يونيو/حزيران 2019، في بلدة لينشوبينغ بجنوب البلاد، وألحق أضراراً بعدد من المباني.

هواوي حيرانة: قررت شركة هواوي طرح نظام تشغيل خاص بها، في حال ما أوقفت جوجل دعمها ومنعتها من التحديثات الجديدة استجابةً لقرار أمريكا ضد الشركة، وفقاً لما نشره موقع Technave.com لأخبار التكنولوجيا.

إنه الحظ: عام 1964، أي قبل نحو 55 عاماً، اشترى محبّ للقطع الأثرية يدعى لويس وارد قطعة شطرنج مصنوعة من العاج، بقيمة 6 دولارات. ولم يكن لديه أي فكرة عن أهمية القطعة التي يبلغ طولها 8.8 سم، حيث إن القطعة تساوي قيمتها 1.3 مليون دولار.

بطلة: أنقذت فتاة أمريكية تبلغ من العمر 10 سنوات شقيقتها من موت محتّم، بعد أن كادت تغرق في مسبح. والتقط شريط فيديو للمراقبة لحظة دخول كالي داليس للمسبح، وهي ترتدي طوق نجاة، لكنها تنقلب رأساً على عقب، وتحاول الطفلة البقاء على سطح الماء، لكنها تغرق بعد فترة وجيزة من الوقت، ولا تلحظ ذلك سوى شقيقتها جايلا، البالغة من العمر 10 سنوات، التي كانت على الجانب الآخر من المسبح، في مجمع شقق سافوي في تشامبلي، في ولاية جورجيا الأمريكية.