2019/07/08
من أجل 3 أسباب أهمها التحرّش.. مصريون يشمتون في صلاح والمنتخب بعد وداع كأس الأمم الإفريقية

للمرة الأولى منذ سنوات طويلة لا يشعر أغلب مشجعي كرة القدم في مصر بالحزن على خروج منتخبهم الوطني صفر اليدين من كأس الأمم الإفريقية، بل إن نسبة لا بأس بها كانت تتمنى الفوز لمنتخب جنوب إفريقيا في المباراة التي جمعت الفريقين مساء السبت السابع من يوليو/تموز في ثمن نهائي البطولة.

 

حزين جدًا لخروجنا المبكر من كأس الأمم الإفريقية.. كان نفسنا نكمل المشوار سوا للآخر ونجيب البطولة لجماهيرنا الوفية، اللي لازم أشكرها شكر كبير على الدعم المعتاد منهم وإن شاء الله نتعلم من الأخطاء اللي وقعنا فيها.والتوفيق للمنتخب فيما هو قادم..

— Mohamed Salah (@MoSalah) 7 يوليو 2019 ">http://

 

الأسباب التي دفعت المصريين للتحول عن تشجيع المنتخب الذي ظل لسنوات طويلة هو المنفذ الوحيد للفرح في بلد يحاصر مواطنوه بدواعٍ متعددة للاكتئاب يختلط فيها الرياضي بالسياسي والاجتماعي، لكن المؤكد أن أكثر الخاسرين في هذا الوقت هو محمد صلاح نجم ليفربول الذي لا يواجه فقط احتمالات فقدان الكرة الذهبية كأفضل لاعب في إفريقيا، وإنما فقدان التعاطف الشعبي الهائل الذي كان يتمتع به في مصر.

 

Bruhh 🤦🏻‍♂🤦🏻‍♂🤦🏻‍♂#منتخب_المتحرشين pic.twitter.com/s8xwARpUeb

— MOع (@motaz1379) 6 يوليو 2019 ">http://

 

أزمة عمرو وردة الذي تحرّش بفتاتين في أسبوع واحد فعاقبه رئيس اتحاد الكرة بالاستبعاد من معسكر المنتخب ثم العفو عنه بعد يومين فقط وإعادته للمعسكر، وما صاحب ذلك من دفاع اللاعبين عنه خصوصاً محمد صلاح الذي انتقد المجتمع المصري الذي لا يمنح فرصة ثانية للمخطئ.

 

A sexual harasser and his supporter. What a shame! #منتخب_المتحرشين#salahsupportssexualharassment pic.twitter.com/PMRtQGv7ST

— Hitham Alkashif (@HithamAlkashif) 6 يوليو 2019 ">http://

 

هذه الأزمة خلقت حالة من الجفاء الواضح بين اللاعبين وقطاع كبير من المجتمع الذي تنشط فيه عديد المنظمات والجمعيات التي تتصدى لظاهرة التحرش المنتشرة في مصر، وبالتالى رأى ملايين من المصريين فيما حدث تشجيعاً للمتحرشين ودفاعاً عن سلوك التحرّش من اللاعبين الذين يفترض أنهم قدوة للشباب خصوصاً محمد صلاح.

 

I'm not even disappointed. They've already lost long time ago when they decided to support a sexual harasser. #EGYRSA#منتخب_المتحرشين

— Rel (@GannaOwers1) 6 يوليو 2019 ">http://

 

وبعد أن كان منتخب مصر في ظل قيادة حسن شحاته يُسمى «منتخب الساجدين» أطلق مغردون في الأيام الماضية على تويتر (هاشتاغ) اسمه «منتخب المتحرشين»، كان من أعلى الوسوم المتداولة على موقع تويتر في مصر.

لهذا كان التعاطف مع منتخب جنوب إفريقيا واضحاً خصوصاً بعد مشاركة عمرو وردة كبديل، وتشجيع بعض الجماهير الموجودة في الملعب له «بتعليمات أمنية»، كما قال أحد المشجعين لـ «عربي بوست» تلقوها من المخبرين المنتشرين في المدرجات.

بعد الهزيمة «الكارثية» لمصر على أرضها، عاد هذا الهاشتاغ إلى الظهور من جديد في الساعات التي تلت المباراة.

 

الصراحة فرحت جدا لخروج المنتخب ...لا تستحقوا الصعود ..و انت يا صلاح أصبحت مغرور جداااااا مع انك معملتش اَي حاجة لسه ...بتعامل الجمهور كأنك انضف منهم و انك اللي من غيرك ميسووش #منتخب_المتحرشين

— m_nassif (@minanassif6) 8 يوليو 2019 ">http://

 

ورغم أن صلاح حاول توضيح موقفه بتغريدة أكد فيها «وجوب معاملة المرأة بأقصى درجات الاحترام»، ورغم أن رامي عباس، وكيل صلاح، نفى أن يكون نجم ليفربول تدخل لدعم وردة لدى المسؤولين، فإن توجيه اللوم له لم يتوقف خصوصاً بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا.

 

الصراحة فرحت جدا لخروج المنتخب ...لا تستحقوا الصعود ..و انت يا صلاح أصبحت مغرور جداااااا مع انك معملتش اَي حاجة لسه ...بتعامل الجمهور كأنك انضف منهم و انك اللي من غيرك ميسووش #منتخب_المتحرشين

— m_nassif (@minanassif6) 8 يوليو 2019 ">http://

 

كذلك فرح بعض المصريين بالهزيمة من جنوب إفريقيا التي جاءت في اليوم التالي مباشرة لرفع أسعار البنزين، حتى لا يُلهي فوز المنتخب الناس عن مشاكلهم الاقتصادية وما تفعله بهم الدولة من رفع لأسعار كل شيء، لكن بعد الهزيمة والخروج من البطولة فإن الشعب سيتفرغ الآن لمشاكل رفع الأسعار، إن لم يكن بالاعتراض والاحتجاج فعلى الأقل بالتركيز فيها وتقييم آثارها السلبية على حياته، وهو ما لم يكن ليحدث في حالة استمرار المنتخب في البطولة.

 

@MoSalah خسرت في الملعب
وخسرت أخلاقيا
وخسرت محبة ناس كتير كانت بتحترمك

الخساير فادحة فعلا#منتخب_المتحرشين

— Abdallah Abdalbaset (@abdallah20921) 8 يوليو 2019 ">http://

 

وأخيراً فإن نسبة كبيرة من مشجعي الكرة في مصر لم يحزنوا على خروج الفراعنة من ثمن النهائي؛ لأنهم توقعوا ألا يستمر المنتخب في البطولة في ضوء المستوى الفني المتواضع الذي قدمه، بوجود مدرب متواضع الإمكانيات رغم أنه يتقاضى أعلى راتب بين كل مدربي المنتخبات المشاركة في البطولة، ولاعبون بعيدون عن مستواهم الطبيعي، وبالتالي كان مَن يتابعون المباريات يملكون مقدمات الإخفاق الذي حدث.

 

مرة واحد سقط في العربي و العلوم و الدراسات
أهله مزعلوش
ولما سقط في الألعاب
أهله زعلوا قوي قوي
#منتخب_المتحرشين

— Bossy (@bossy9111) 8 يوليو 2019 ">http://

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع تعز أونلاين www.taizonline.com - رابط الخبر: http://taizonline.com/news20361.html