2018/08/10
هل تستأنف الولايات المتحدة دعم الجيش اليمني وقوات مكافحة الإرهاب؟

قالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح "بحث آليات استئناف الدعم والتنسيق مع الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال بناء القدرات العسكرية والأمنية وقوات محاربة الإرهاب".

وكانت اليمن تحظى بتعاون عسكري وأمني وثيق مع الولايات المتحدة إبان حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لكن هذا التعاون انهار تماماً مع تنفيذ الانقلاب ضد حكم الرئيس هادي، كما استخدمت حركة الحوثي لاحقاً ذلك الدعم في تعزيز سيطرتها والحرب ضد خصومها.

وتولي الدول الصديقة والداعمة لليمن اهتماماً خاصاً ببناء الجيش اليمني ومساعدته وتأهيله، لا سيما فيما يخص خفر السواحل والحدود ومحاربة الإرهاب.

وسبق أن شكلت هذه الدول فريقاً أمنياً يضم الملاحق العسكرية لدول أمريكا وبريطانيا والسعودية، بالإضافة إلى الملحق العسكري اليمني لدى الرياض وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية اليمنية والأمريكية والسعودية والبريطانية.

ونفذ هذا الفريق الذي يشرف عليه الأحمر، خططاً متعددة لدعم الجيش اليمني والمؤسسة الأمنية في تلك المجالات.

وحسب موقع "سبأ" فقد التقى محسن اليوم، "جونج زافج"، كبير ممثلي الدفاع الأمريكي لدى اليمن، و"براد غاندي"، الملحق العسكري الأمريكي لدى اليمن، وعدد من القادة والمسؤولين في القوات الخاصة الأمريكية.

وجرى خلال اللقاء مناقشة الآليات المناسبة للاستفادة من قدرات الأصدقاء وتأهيل وبناء قدرات الجيش اليمني بما من شأنه رفد بلادنا بالكوادر العسكرية والأمنية المؤهلة والكفؤة، وتعزيز مجالات التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.

وأشاد النائب بالدعم العسكري والأمني للأصدقاء الأمريكان ودورهم في تدريب وتأهيل عدد من القيادات اليمنية في مختلف المجالات الدفاعية.

وأكد حرص القيادة السياسية بقيادة الرئيس هادي، على تعزيز مجالات التعاون الأمني والعسكري في ظل الظروف التي تعيشها اليمن، بما يسهم في تعزيز الأمن المحلي والاقليمي والدولي وتحقيق نجاحات في مجال محاربة الإرهاب.

 

المصدر أونلاين

تم طباعة هذه الخبر من موقع تعز أونلاين www.taizonline.com - رابط الخبر: http://taizonline.com/news8139.html