وصَلن إلى الكويت فتم تعليق المفاوضات!
سوء حظ أم فأل سيئ! .. أم كلاهما!
بالطبع ، نخبة النساء هؤلاء لا ذنب لهن!
كسابقهِ جمال بن عمر ..يهتم ولد الشيخ بالشكل دون المضمون! مشاركة نسوية شكلية متأخرة ..شغل علاقات عامة!
رغم أني أعرف أن بعض أخواتنا الفاضلات في الصورة كنّ وبإلحاح وراء موافقة ولد الشيخ على المشاركة! .. ولا ضير في ذلك!
أشفق فقط على المستضيف الكويتي!
لكنّ الشاهد أن المشاركة الشكلية والصورة كانا هما الأهم لدى ولد الشيخ ولو حتى على أشلاء المفاوضات!
لو أن الشكل ينفع كان اليمن خرج إلى طريق السلامة من يوم ال30% في مؤتمر الحوار .. هل تتذكرونها!
الفارق بين جمال بن عمر وولد الشيخ هو أن بن عمر ورغم ذكائه كان ضحية هادي ..ومنصّة الحوار!
لم يفهم غباءهم إلا بعد ذهابه!
اليوم العكس! يبدو هادي والمنصة الجديدة المتحاورة ضحية ولد الشيخ!
ولد الشيخ الذي لا يستطيع حتى أن يقرأ من ورقة مكتوبة!
المهم أن يبتسم الجميع في الصورة،
أمّا أن تبتسم البلاد فليس مهماً!
وِلْد الشيخ .. متى سيكبُر!
الساعة 02:38 مساءاً - 2016/05/11
نسعد بمشاركتك
إضافة تعليق