لا ينكر أحد حتى خصوم "علي محسن " انه رجل دولة من الطراز الأول
فعلاقاته القبلية والعسكرية
والمجتمعية تؤهله أن يكون الرجل الأول لقيادة الحسم العسكري المنتظر
والمساهمة في إخراج اليمن
مما هي فيه .
وما اشتعال شبكة التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بموضوع تعينه الا دلالة
على ما يتمتع به هذا
الرجل من ثقل في وسط
اليمنيين وأنه رقم مهم .
ولهذا فتعيينه سبب صدمة عنيفة وهزيمة نفسية في قلوب الانقلابيين لأنهم يعرفون مكانته وحنكته.
⏪جاء القرار بتعيين
"الجنرال" بوقته وهو يدل
على أن الحسم لم يعد
إلا مسألة وقت .
⏪وجاء القرار بعد آخر هجوم حشد له الانقلابيون عسكريا واعلاميا لا استعادة الفرضة "نهم" فتحول الى نكبة كبيرة وخسائر فادحة ولم يحققوا شيئا يذكر فتتحول النكبة بالقرار إلى نكبتين
⏪وجاء التعيين ليؤكد ثقة التحالف بهذا "الجنرال" الذي كان وسيظل عقبة كؤود أمام المشروع الفارسي في اليمن .
أخيرا نحن لا نعلق أملنا بأشخاص أو جماعة أو حلف
فأملنا الوحيد هو بالله
الذي له الأمر من قبل
ومن بعد ولكن نفرح
أننا نأخذ بكل أسباب النصر
نسأل الله له التوفيق في عمله .
مختصر المقال في تعيين "الجنرال"
الساعة 07:38 صباحاً - 2016/02/23
نسعد بمشاركتك
إضافة تعليق