ذهبنا الى الرياض علنا وفي وضح النهار للتحاور مع بعضننا البعض كيمنيين وكانت الدعوة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية لكل اليمنيين بمن فيهم الحوثيين لان يتحاوروا ويجنبوا بلادهم الدمار والحرب الأهلية ، فرفض الحوثيون المشاركة واتهمونا بالعمالة والارتزاق وأكل الكبسة ،. وزملوا ( ما نبالي.. ما نبالي) وهم فعلا لم يبالوا بدمار وطن وقتل عشرات الالاف من اتباعهم ومن ابناء الوطن الاخرين.
واليوم وصل وفد الحوثيين الى أبها في المملكة في جنح الظلام وفي سرية تامة وهم صاغرون ، من اجل الحوار على الاستسلام والنفاذ بجلودهم ، والحصول على ما يمكن أن يتكرم الطرف الاخر بمنحه لهم من دور سياسي بسيط جدا لا يسمن ولا يغني هلعهم الذي كان ، بعد ان دمروا وطن وأهلكوا الحرث والنسل وأهلكوا انفسهم.
دمرتم الوطن ايها المجرمون وكسبتم الكبسة التي كُنْتُمْ تعيرون خصومكم بها ، والفرق بينكم وبين خصومكم انكم تتناولونها وأنتم أذلة صاغرون، بينما خصومكم كانوا يدعونكم الى صوت العقل وتحكيم الضمير فأخذتكم العزة بالإثم فأذلكم الله ببغيكم (ومن يهن الله فما له من مكرم) صدق الله العظيم.
الآن عرف الجميع بما فيهم الأغبياء المخدوعين مَنْ هم الخونة اعداء الوطن الذين احلوا قومهم دار البوار. شكرًا سلمان الحزم.. شكرًا مملكة الخير ،، شكرًا إمارات زايد..